د.أمير فهمى زخاري 

 
معنى كلمة تباركنى   =  نذوق عربون من الميراث السماوي وانا على الارض.
 
” يعبيص ” كلمة عبرية معناها حزن ، هذا الاسم كان صعباً على يعبيص عندما كبر ...
 
في العهد القديم كانت الأسماء لها معنى ،
 
مثلا سليمان معنى أسمه سلام ، لأن في عصره ساد السلام مملكته ، 
 
فبالطبع كان شعور ” يعبيص ”  صعباً  ، أن حياته ملآنة بالحزن
 
لكنه لم يستسلم للحزن ،  بل آمن بالله وطلب معونته وبركته في صلاته التي قدمها لله...
 
” يعبيص ” لم يكن له نسب عظيم ، ولكنه صار عظيماً ، بسبب إيمانه وصلاته .
 
ولم يتكل إلا على الله ، 
 
فحقق كل النجاح ووسع الله تخومه وحدود أرضه .
 
لانه كان متوقعاً أن حياته ستسير مملوءة بالأحزان
 
وتحتاج لمعجزة ، حتى تتغير  .   
 
وهنا تظهر أهمية الصلاة التي تصنع المعجزات ، لأن الله هو صانع المعجزات ، الذي ضرب الضربات العشر ، وشق البحر الأحمر ، وشق أيضاً نهر الأردن ، 
 
وبالتالي لما تذكر ” يعبيص ”  أعمال الله طلب بإيمان هذا الطلب  .   
 
اشتهر نسله بالكتابة وتسجيل الأحداث ، كما أن
 
” يعبيص” كان أحد العلماء في الناموس وأسس مدرسة لتعليم الناموس  . 
 
ليتنا نطلب من الله أن يشعرنا بمحبته ونتمتع بعمل يديه فى حياتنا ونشعر اننا بالسماويات رغم وجودنا على الأرض
ونصلي صلاة يعبيص
 
 
اخبار الايام الاولي اصحاح 4  وعدد 10   .