بقلم - م. شريف منصور
عندما ارسل الرئيس المنتخب دونالد ترامب رسالة للأقباط و مدحهم لمحبته لربنا وكنيسته القبطية و للقيم الإنسانية الرفيعة و لنجاحتهم في شتي مجال العلوم والأعمال في أمريكا وبدون شك ووطنهم الأصلي مصر علي الرغم من الاضطهاد المستمر حتي يومنا هذا . أرسلت للعالم كله رسالة فيديو اؤكد فيها ان الأقباط  هم سلاله القدماء المصريين الذين قدموا للعالم الحضارة الأخلاقية و الإنسانية و العلمية و تراث من  العلوم لم يصل له احد حتي الان .

وجدت ان خطابي هذا كوني رئيس تحرير الأقباط متحدون قلعة الإعلام القبطي النزيهة  غير المتحيز او العنصري الذي يمثل مصر الحقيقة ، اثار خلايا الاخوان الخونة و غيرهم من اتباعهم الحمساوية و جرذان حزب الشيطان يعلنوا الحرب علي شخصيا وعلي الجريدة القبطية الوطنية الأكثر انتشارا في جميع انحاء العالم،  وقام احد ذيولهم المقيم في أحضان أمريكا في الولاية العفنة بروثهم بعمل فيديو يتهم الأقباط ( وما هو الجديد)  اننا منبطحين لاننا نختار دونالد ترامب .

والي هنا أود أفول لكل الأقباط في جميع أنحاء العالم انتم فخر الامم ، و تتمني دول العالم ان يكون عندهم مواطنين اقباط يرفعوا من شأن الإنسانية بعلمهم و ثقافتهم العميقة الممتدة لجذورهم المصرية  .  لكل العنصريين الإسلاميين من الاخوان الإرهابية في مصر وجميع أنحاء العالم نهايتكم  أوشكت ، بيد مثل هؤلاء المخربين الإرهابيين العنصرين. والي مزبلة التاريخ كل لم يعرف قدر و حق الأقباط في وطنهم وارضهم مصر .