كتب - محرر الاقباط متحدون 
أحيت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، الإثنين الماضي، الذكرى الثانية عشرة على تجليس البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي، ليصبح البطريرك الـ118 في تاريخ الكنيسة، خلفا للبابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117.
 
وبحسب جريدة الدستور ، تسلم البابا تواضروس الثاني، السدة المرقسية، في لحظة غير مسبوقة في تاريخ  الوطن، والكنيسة، إذ أعتلى البابا تواضروس السدة المرقسية مع حكم الأخوان لمصر، إذ بدأ عهده بالأنحياز إلى الوطن والتصدي للإخوان، إذ تم  الأعتداء على  الكاتدرائية عام 2013، والذي أكد البابا تواضروس في أحد لقاءاته ان الأمور تتعدي الخطوط الحمراء.
 
ومن جهته قال الكاتب والباحث كريم كمال ، الباحث الكنسي في تصريحات خاصة لـ الدستور، أنه في غمرة احتفالاتنا بالذكري الثانية عشر لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني علي الكرسي البطريركي  يبرز الدور الوطني لقداستة من خلال العديد من المواقف خلال ١٢ عام ركز فيهم قداستة علي دعم وحدة الشعب من خلال العديد من المواقف الوطنية المشرفة.
 
ففي العديد من اللقاءات تحدث البابا عن ثورة 30 يونيو، وعن لقاءه بمرسي، وعن حريق الكنائس في عهد الأخوان، عقب  فض أعتصامي الأخوان في رابعة العدوية.
 
وقال البابا تواضروس الثاني، إنه فى عام 2013 كانت البلاد تغلى فى أحوال كثيرة وتم الاعتداء على الكاتدرائية فى الأسبوع الأول من أبريل 2013 وكان هناك غليان فى الشعب والإحساس الذى كان موجود لديه وقتها رغم أنه كان فى أول البطريركية أن مصر يتم سرقتها من ناحية المبادئ والوطنية والتاريخ والجغرافيا والعلاقة مع الآخر.
 
وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية طالت ايد الإخوان 90 كنيسة، فقال البابا:  أنا كنت بتلقى تليفونات حرقوا كنيسة كذا عملوا كذا وأنا كنت فاهم أن حياتنا المصرية العادية ليست هكذا وكانت صورة سوريا ماثلة فى ذهنى وكنت أتلقى التليفونات وكنت بفكر هقول إيه أو أعمل إيه،  فقلت إن أحرقوا كنائسنا سنصلى فى المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنصلى فى الشوارع، وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن.