اثناسيوس فهمي جورج '>القمص اثناسيوس فهمي جورج
العظيم اثناسيوس لقبوه بالرسولي لانه اكمل عمل الرسل بالقول والعمل ؛ حافظا للوديعة الرسولية ؛ معترفا ومدافعا عن الامانة الارثوذكسية ؛ حتي النفي والالم . فعندما هاجمته القوات ؛ بقي جالسا علي كرسيه في كنيسة البابا ثيئوناس بالاسكندرية ينتظر شهادة الدم ؛ في وقار هادئ جرئ ؛ وسط صيحات وصراخ الغوغاء ؛ بينما هو يصلي ( اشكروا الرب لان الرب صالح والي الابد رحمته .. )
ورفض اثناسيوس الخالد الحاح المحيطين بالمغادرة ؛ وسط التحطيم والسيوف المسلولة ؛ فقد ابي عليه نبله وفروسيته ان يترك مكانه الاسقفي حتي ينصرف كل العابدين المجتمعين ؛ وبقي وسط المداهمات حتي وقع علي الارض وفقد الحس والحركة ، واخيرا غاب عن عيون الاعداء ؛ فلولاه لصار العالم كله اريوسيا ؛ وهو بحق ثالث عشر الرسل الاطهار