القمص اثناسيوس فهمي جورج
وُلد في سنة ٢٨٥م بمعجزة إلهية من زرعة σπέρμα αυτού والدَيْنِ بارَّيْنِ ؛ أودكسيس وأفومية ، وسُمي مينا لأن أمه كانت امراة عظيمة μεγάλη و كانت عاقر واتاها الصوت السماوي "أمين" فسمته "مينا" لأنه ابن الصلوات . وكان أبوه صاحب سلطان ونفوذ في الإمبراطورية الرومانية ، لذلك عُين مينا قائدًا في الجيش ، لكنه ترك مكانته ومعيشة العالم βιν του κόσμου لينذر نفسه لله ويصنع البر ποιων την δικαιοσύνης ، ولما سُمعت عنه هذه الامور ، هاج عليه إبليس ودفع الإمبراطور إلى تعذيبه ... فلم يخجل μη αισχυνθωμεν ان يعترف ο ομολογων بالمسيح بكل ثقة παρρησιαν وتحمل عذاباتٍ وآلامًا كثيرةً ، وحسب اهلا مع الذين عذبوا ετυμπανισθησαν حتى قطع الرأس والحرق التي واكبتها تعزيات وظهورات سماوية ؛ إلى أن نال الأكاليل غير المضمحلة من أجل بتوليته ونسكه وشهادة دمه الطاهر . وصار جسده مصدرًا لشفاء الأمراض ولطرد الأرواح الشريرة ، واسمه حمل رسالة لجيلنا επιστολή ، وفي حب ومحبة αγαπη تسمي الالاف الاقباط بإسمه ، وذكره بقي تذكيرا بالقداسة αγιωσυνη وصوت φωνή للعهد διαθηκη والحياة ζωή في السلامة ειρήνη التي من السموات από του ουρανου . وقد بُنيت مدينة رخامية عظيمة على اسمه بصحراء مريوط في عهد البابا أثناسيوس الرسولي ، اشتهرت بالعجائب والمعجزات التي لإلهنا القدوس المتعجب منه بالمجد والعجيب في قديسيه .
وتوجد أيقونة لمارمينا بمتحف اللوفر بباريس فيها صورة المسيح له المجد واضعًا ذراعه الأيمن على كتف مينا الأمين ، وهي رمزية لتكريم الذين صنعوا اعمال مرضية τα άριστα من نحو الله προς τον θεον ، لأنهم تركوا اهتمامات هذا العالم المملوءة تعبًا ، وعاشوا في عشق إلهي يقتنوا اللؤلؤة الجزيلة الثمن ، وصارت حياتهم إنجيلاً مكتوبًا بريشة الروح ، باقية ومطوَّبة في ذاكرة حياة الكنيسة من أجل سيرتهم وشهادة سلوكهم البيضاء ، وشهادتهم الحمراء بالعذابات وسفك الدم مع خورس سحابة من الشهود νέφος μαρτύρων محيطة بنا .
وقد تجدد مجد مدينة مارمينا العجائبي الأمين المبارك ، الذي نال اجرا تاما μισθον πλήρη وصارت برية مريوط موضعًا للرهبنة والاستشفاء ؛ عندما حمل اخذوا جسد الطوباوي ابا مينا وحملوه علي جمل ، ووضعوا أساسات مقبرة Κοιμητήριο كي يوضع بها جسده ، وصنعوا صندوقا من فضة للرفات الطاهر ، وكل ماقاله المخلص للقديس ابا مينا ووعوده له كلها اتمها له . وكان كل مريض باي مرض ، العمي العرج والمسكونون من الشياطين ، متي اتوا ينالون الشفاء بقوة الله إله مينا الصانع العجائب .وقد أعاد مجد منطقة مريوط مرة جديدة بعد موجات تخريبية تعرضت لها ، وذلك في عهد القديس المتنيح البابا كيرلس السادس البابا ١١٦ وتلميذه الأنبا مينا أفا مينا ... وجميعهم παντας اشاروا الي مجد ربنا القدوس ، الذي عبدوه واكرموه واطاعوا وصاياه وشهدوا له بلافتور . اصلحوا καταρτιξετε، وعملوا لاجل التكميل καταρτισμον . فالمجد لله الهنا العجيب والمتعجب منه بالمجد ، والعجيب في قديسيه .
السلام لمارمينا صانع كل عجائب ، السلام لمارمينا مانع كل مصائب ، المشهور بالعجائبي الفارس ιερεύς دون سائر الشجعان ؛ ليكون لنا شفيعًا يوم نصب الميزان مع البابا كيرلس السادس وتلميذه أنبا مينا أفا مينا... ولربنا المجد دائمًا آمين