شريف منصور
فضيحة عالمية لشركة تتخذ من الطبيعة اسمها و نحتفظ باسمها s تستغل وتبطش بأبناء إفريقيا ومن ضمن مصر . المؤسس اسمهa P , هذا الرجل اسس شركات لاستغلال موارد دول افريقيا من فواكة وتصديرها لاروبا . و من ضمن هناك مصنع في مدينة العاشر من رمضان . العاملين يلاقون اسؤ معاملة كبشر و للأسف مستوي الامان و الحماية للعاملين لا تتفق مع ادني حقوق العاملين . و هنا السؤال من هم المستفيدين من استعباد العاملين ومن هم مفتشي العمل او الصحة ومن رئيسهم . عندما يغيب اي موظف لانه مريض يخصم منه ٣ ايام ! حتي ولو طلب اجازة ، ناهيكم عن احوال العمل داخل هذا المصنع ، لا حمايه ولا اي نوع من المحافظة علي صحة وسلامة العاملين . انه ليس استغلال لمحاصيل الفاكهة في افريقيا انما هو استغلال قذر للإنسان في إفريقيا اسؤ استغلال . أنا لست ضد الاستثمارات في مصر ولا في صف خزعبلات موظفي المحليات لتكدير الانتاج . إنما أنا اتسال هل يقبل من يشترون منتجات هذه الشركة في أوروبا ( و هذا ما سأقوم به للتعريف ) ما تنتجه هذه الشركة عندما يعرفوا ان هذه الشركة تسيء معاملة العاملين فيها و تعاملهم معاملة العبيد ؟ حاولت الاتصال بالسيد انتوني ولكن لم يرد علي احد من ادارته العلاقات العامة .
و بالتالي انشر هذا المقال علي مسؤوليتي الشخصية حيث انني املك الدليل علي ما اقول. لا نريد التشهير انما نريد ظروف عمل افضل لكل العاملين في مصنع العاشر من رمضان .
و انا اوجه تساؤل واضح ومحدد للحكومة المصرية ، اين حقوق العمال التي تضمن معاملتهم معاملة آدمية وتضمن لهم حقوقهم ؟
اين رقابة الدولة علي ظروف العمل التي يعيش بها العمال المصريون ؟
الدولة تعلم جيدا ان العمال في الشركات والمصانع الخاصة يتم استغلال حاجتهم للعمل لاجبارهم علي توقيع استقالات مسبقة غير مؤرخة و احيانا توقيع ايصالات امانة بمبالغ كبيرة حتي لايستطيع العامل ان يشتكي او يطالب بحقوقة المالية إذا قررت الشركة ان تستغني عنة بلا مبرر .
واريد ان اعلم ،أي مادة في قانون العمل تنص علي ان العامل إذا تغيب يوم من العمل يتم خصم ثلاثة ايام من مرتبة ؟
أى ظلم هذا الذي يعيش فية عمال مصر المطحونين في الشركات و المصانع الخاصة ؟
وبالطبع اصحاب الاعمال الأجانب قبل ان يفكروا في افتتاح مشاريعهم في اي دولة يقوموا بدراسة قوانين العمل في تلك الدولة و معرفة مدى اهتمام الدولة بحقوق عمالها ومدى تطبيق قوانين العمل التي تضمن للعمال حقوقهم و انصافهم إذا تعرضوا لاي شكل من اشكال الظلم .
وبما ان مصر من دول العالم الثالث التي تتهاون في حقوق شعبها ، فالطبع هي سوق جيد للمستثمرين الاجانب الذين يبحثون عن الربح السريع دون تكلفة عالية ويعلمون ان الدولة تتغاضي عن الوقوف بقوة ضد اى ظلم يتعرض لة عمالها ، وبذلك ضمنوا عدم حدوث مواجهات بينهم وبين الحكومة في حال تعرض العمال لأي ظلم .
و سؤالي هنا ، إلي متي سيظل العامل المصرى ضائع الحقوق ،مُهان في بلدة يتم استغلالة بأسوأ صورة ؟
ام سيظل الظلم مستمر