محرر الأقباط متحدون
شدد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحكم القطعي والحاسم هو اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، قائلا: «الحكم الأبدي القاطع الحاسم الباتر الفاصل هو أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية.. فرد يذهب أو فرد يأتي، أو فرد يتمسك وآخر يتنصل هذه قصته؛ لكن عندما نتحدث عن جماعة موجودة في قانون الكيانات الإرهابية؛ هي جماعة إرهابية في مصر قانونا».
وتساءل خلال برنامجه «حديث القاهرة» المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس» مساء الإثنين، «ماذا نُسمي من ينتمي لجماعة إرهابية ؟»، مجيبا: «إرهابي بالطبع، ينفع نقول إننا عفونا عن إرهابي وهو عضو في الجماعة الإرهابية! معرفش تيجي إزاي دي؟».
وشدد أن إدراج الجماعة في قانون الكيانات الإرهابية ليس هو المعيار الوحيد؛ فالتاريخ يؤكد إرهابها، متابعا: «متى كانت جماعة الإخوان ارهابية؛ فأعضاؤها إرهابيون بالضرورة، ووجودها في قانون الكيانات الإرهابية أو عدم وجودها؛ لا يمثل شيئا أم اقتناع وقناعة التاريخ والشعب والواقع؛ أن هذه الجماعة جماعة إرهابية بشكل نهائي ومطلق وكاف».
تابع أن «أفكار الجماعة ورؤاها وميثاقها وشعارها وتصرفاتها وسلوكها كلها تدعو إلى التحريض والفتنة والقتل، وتمزيق وتفتيت المجتمع، والاستعلاء الديني، واستباحة الأوطان»، مؤكدا أنها «جماعة لا تؤمن بالوطنية ولا بالوطن بالأساس».
واختتم مشددا أن «جماعة الإخوان إرهابية، سواء مؤسسات الدولة قالت لنا كدا، أو لم تقل؛ فهي جماعة إرهابية، وأعضاء الجماعة الإرهابية إرهابيون».