شدد الإعلامي نشأت الديهي، أنه «لا تصالح ولا مصالحة مع الإخوان»، مضيفا أن «شرعية هذه الدولة مبنية على عدم التلاقي في أي نقطة مع أي جماعة إرهابية».

وقال خلال برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر شاشة «TEN»مساء الإثنين، إن الحفاظ على الهوية المصرية يعني عدم التماس مع أي تنظيم إرهابي يريد خطف هذه الدولة.

وتساءل :«هل رفع أسماء 716 من قوائم الكيانات الإرهابية مقدمة للتصالح مع الإخوان؟ أقول لكم: لا مصالحة مع الإخوان الذين تلطخت أياديهم بالدماء، وكانوا عايزين يبيعوا مصر؛ ليس هناك أي توجه في هذا الإطار، اطمئنوا تمامًا».

وتابع: «هذه الأسماء.. إياكم أن تظنوا أنهم كانوا في السجن وخرجوا، هذه أسماء كانت مدرجة وفق قانون وتحريات معينة، وهؤلاء أزيلت أسماؤهم؛ لكن هل يعني هذا أن سمعتهم مغسولة وأخذوا براءة؟ فلا يزال يوجد ناس من هذه الأسماء في السجن على ذمة قضايا أخرى».

وشدد مجدًا أن «الأكيد والمؤكد والواضح؛ أنه لا يوجد مكان بيننا لمن تلوثت أيديهم بالدماء، أو من يحرض ويخون مصر، أو من يتقاضى أموالا في الخارج لسبها لا اليوم ولا غدًا».

ودعا المصريين إلى الثقة في الدولة وقراراتها، قائلا: «أرجو أن نثق تماما في الدولة الرسمية وتوجهات من يتولى الأمر، أيها المواطنون ثقوا في الدولة ورئيس الدولة وأحسنوا الظن بكل تحركاتها وقراراتها؛ بالتأكيد كل قرار يصدر هو لمصلحة الدولة والمجتمع».

واختتم: «الدولة المصرية لا تكايد أو تعاند ولا تنتقم، مصر دولة كبيرة وعلى رأسها رجل شريف نزيه يخاف ربنا، ويقول: راجعوا وانظروا طالما لم يرتكب جرما ولم تتلوث يده بالدماء، والأولاد الصغار الذين ضحك عليهم وغرر بهم؛ نحاول دمجهم بالمجتمع، شريطة ألا يكونوا من الكوادر الإخوانية، ولم تتلوث يداهم بالدماء».