تواصل الكنيسة القبطية صوم الميلاد المجيد، الذي بدأته يوم 25 نوفمبر 2024، ويستمر حتى ليلة عيد الميلاد المجيد التي تحل في 6 يناير 2025، بقداس عيد الميلاد والذي يترأسه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

◄صوم الميلاد
من جانبه أوضح الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، سبب تسمية صوم الميلاد بـ«صوم المستحيلات» قائلا أنه يطلق دايما على هذا الصوم  ذلك التعبير في كل تأملات الآباء، مشيرًا إلى أن المستحيلات هى ولادة السيد المسيح من مريم عذراء، وكذلك امرأة تحبل وتلد وهي في شيخوختها وهى اليصابات زوجة زكريا الكاهن وهي في عمر الثمانين عاما وهذا من المستحيلات لانه لم يحدث في صباها لكنه حدث في شخوختها والأمر الثالث هو نقل جبل المقطم وهذا مستحيل أن يتحرك جبل من مكانه وكان اختبار لصدق الإيمان وكلمة الله وشاهد هذا الأمر الحاكم وكل حاشيته والوزير اليهودى الذي أثار المشاكل مع البابا أبرام بن زرعة وتم نقل جبل المقطم على يد سمعان الخراز البسيط بعد صوم 3 أيام ليؤكد هذا الصوم انه لا يوجد شيء من المستحيلات.

وتبدأ أديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.

ويتخلل صوم الميلاد شهر كيهك والمعروف بـ"الشهر المريمي"، والذي يبدأ في 9 ديسمبر من كل عام، ويشتهر شهر كيهك بصلواته وطقوسه وألحانه وتسابيحه والتي يطلق عليها سبعة وأربعة.

وشهر كيهك هو رابع شهور السنة القبطية ويبدأ في 9 ديسمبر، وهو الشهر الذي شهد  ميلاد السيد المسيح، وتحتفل الكنيسة القبطية يوم 29 كيهك، الموافق 7 يناير من كل عام.

ويعد شهر كيهك من أكثر الشهور روحانية عند الأقباط، حيث يطلق عليه “شهر التسبيح” أو “الشهر المريمي” نظرًا لكثرة صلوات التسبحة والتراتيل الخاصة بالسيدة العذراء مريم.