ماهر الجاولي – شيكاجو
في خطوة مرتقبة، يسعي ترامب لملاحقة المتحولين جنسياً وفرض قيود علي حركتهم، بهدف القضاء علي توغلهم في الحياة الأمريكية في عدة قطاعات في مقدمتها إستبعادهم من التجنيد علي الرغم من النقص الحاد في عدد المجنديين، وحجته في ذلك أن السماح للأشخاص بالتحول إلى الجنس الآخر يخلق تعقيدات بيروقراطية وتكاليف إضافية على ميزانية الجيش المتضخمة بالفعل،
وفي مجال التعليم يسعي ترامب إلي إستبعاد الطلاب المتحولين جنسياً من الحماية القانونية لهم، حيث أن وجود الطلاب المتحولين جنسياُ بصورة متزايدة يستلزم ميزانية لبناء دورات مياه وغرف تغيير ملابس خاصة بهم، كما يشدد ترامب علي عدم إشتراك الذكور المتحولين والفتيات المتحولات جنسياً في الرياضيات النسائية، إضافة إلي منع الأطباء والمستشفيات من إجراء عمليات التحول الجنسي داخل المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.
ويري علماء الديموجرافيا (علم دراسة السكان) الأمريكيين أن تقويض مجتمع الميم وعمليات التحول الجنسي سوف ينشأ حرباُ شرسة داخل المجتمع الأمريكي ستؤثر حتماُ علي إنتاجية الشعب وقوامه الإجتماعي.