قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن ما يحدث ويكتشف داخل كنيسة القيامة هو معروف تماما للكنائس وهو مأرشف ايضا في الكنائس، إن ما يحدث هو الكشف  عما تم دفنه في زمن الصليبيين اي قبل العام ١١٤٩، اي قبل افتتاح كنيسة القيامة بشكلها الحالي.

وتابع: لأن كنيسة القيامة كانت عبارة عن دهاليز سفليه وعلويه قام الصليبيين بتسوية أرضياتها لتسهل على الحجيج التجول بها، أي أن ما يتم الكشف عنه اليوم هو ليس باكتشاف لم يعرف عنه سابقًا.

وأضاف: وأذكر أنه من خلال تاريخ مدينة القدس الطويل، تعرضت القدس للتدمير مرتين، وحوصرت 23 مرة، وهوجمت 52 مرة، وتمّ غزوها وفقدانها مجددًا 44 مرة فهذا شي طبيعي، فإن حفرنا في أي منطقه في القدس سنجن آثارًا قديمة، لكن بعكس كنيسة القيامة ما تم دفنه في الماضي موثق في أرشيفات الكنائس المختلفة.

وكانت قد كشفت الحفريات التى أجراها علماء آثار من جامعة سابينزا فى روما، عن نتائج جديدة حول أصول كنيسة القيامة، التى تقع فى الحى المسيحى فى القدس، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادى وهى مقر بطريركية الروم الأرثوذكس فى القدس

وتوضح المخطوطات أن الكنيسة تقع فى موقع صلب المسيح ودفنه وقيامته، مما يجعلها واحدة من أقدس الأماكن في المسيحية.

◄كنيسة القيامة؟
كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس، هى كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، بنيت الكنيسة فوق جلجثة أو الجلجثة، وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن يسوع صلب عليها.

وتعتبر من أقدس الكنائس المسيحية، وأكثرها أهمية في العالم المسيحي، وتحتوي الكنيسة وفق المعتقدات المسيحية على المكان الذي دفن فيه يسوع، واسمه القبر المقدس.