كتب - محرر الاقباط متحدون 
ابدى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، سعادته لوقف إطلاق النار في لبنان .
 
واضاف قداسته عقب صلاة التبشير الملائكي :"  يحدوني الأمل في أن يؤدي بصيص السلام الذي انفتح إلى وقف إطلاق النار على جميع الجبهات الأخرى، ولاسيما في غزة، يشغلني إطلاق سراح الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين كرهائن ووصول المساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين المنهكين
 
وواصل :" لنصلِّ أيضًا من أجل سوريا حيث اشتعلت الحرب مجدّدًا للأسف وتسبّبت بسقوط العديد من الضحايا. أنا قريب جداً من الكنيسة في سوريا. لنصلِّ!.
 
أضاف الأب الأقدس يقول أعبر عن قلقي وألمي للصراع الذي لا يزال يُدمي أوكرانيا المعذبة. نحن نشهد منذ سنتين تقريبًا سلسلة رهيبة من القتلى والجرحى والعنف والدمار،  إنَّ الأطفال والنساء والمسنين والضعفاء هم أول الضحايا. 
 
لافتا :" الحرب هي رعب، الحرب تسيء إلى الله والإنسانية، الحرب لا تستثني أحدًا، الحرب هي هزيمة على الدوام، هزيمة للبشرية جمعاء. لنفكّر أن فصل الشتاء قد أصبح على الأبواب، وهو يهدد بتفاقم أوضاع ملايين النازحين. ستكون أشهر صعبة جدًّا بالنسبة لهم. إن تزامن الحرب والبرد هو أمر مأساوي. أناشد، مرة أخرى، المجتمع الدولي، وكل رجل وامرأة من ذوي الإرادة الصالحة، لكي يبذلوا كل جهد ممكن لوقف هذه الحرب، ولكي يسود الحوار والأخوَّة والمصالحة. 
 
وليكن هناك التزام متجدد على كل المستويات. وبينما نستعد لعيد الميلاد، وفيما ننتظر ميلاد ملك السلام، لتُعطَ هذه الشعوب رجاءً ملموسًا. إنَّ السعي من أجل السلام ليس مسؤولية البعض، بل هو مسؤولية الجميع. إذا ساد الاعتياد واللامبالاة تجاه أهوال الحرب، فإن العائلة البشرية بأسرها ستُهزم. أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لا نتعبنَّ أبدًا من الصلاة من أجل هذا الشعب الذي يعاني الأمرّين، ولنلتمس من الله هبة السلام.
 
وخلص البابا فرنسيس إلى القول أتمنى للجميع أحدًا سعيدًا وبداية مباركة لزمن المجيء. وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي!.