مع التطور الكبير الذي شهده الإنترنت، أصبح جزء لا يتجزأ من حياة الكبار والصغار، لدوره الفعال في التعلم والتواصل.

 
وبالرغم من دوره في سهولة التواصل مع الآخرين، وتعلم الأشياء الجديدة، إلا أنه يحمل الكثير من المخاطر على خصوصية الأطفال.
 
وأشار الخبراء إلى دور الآباء في تعليم كيفية حماية الأطفال من أضرار وسائل التواصل الاجتماعي.
 
اختراق خصوصية الأطفال
وأشار الخبراء إلى أن التهديدات والابتزاز الإلكتروني وعمليات الاحتيال التي يتعرض لها الأطفال قد تكون محتملة بسبب السوشيال ميديا.
 
كما أن انتشار المعلومات الشخصية التي يتم مشاركتها عن الطفل دون موافقته قد تعرضها للخطر.
 
الشائعات والأبناء
ونصح الخبراء الأهل بضرورة توعية الأبناء حول مفهوم الشائعات وكيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب انتشارها، بسبب اعتياد الأبناء على مشاركة المعلومات والأخبار الغريبة دون التأكد من صحتها، مما يتسببوا في حالة من الذعر لدى الأهل.
 
ويجب على الآباء التحدث مع الأبناء عن الشائعات وأنها وسيلة مستخدمة لتهديد استقرار وأمن المجتمعات.
 
وحذر الخبراء الآباء من مشاركة أي أخبار متداولة دون التأكد من صحتها، لأن الأبناء يقلدون آبائهم، بالإضافة إلى تعليمهم التحقق من مدى صحة ما يشاهدوه أو يقرأوه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
 
وعلى الأهل مشاركة الأبناء وتوعيتهم بالأخبار المتداولة حولهم ومتابعة نشرات الأخبار والبرامج الحوارية لنشر الوعي لديهم وتقليل فرص انتشار الشائعات التي تستهدف الشباب.
 
استخدام السوشيال ميديا
وكشف الخبراء عن بعض الخطوات التي تكشف عن كيفية استخدام السوشيال ميديا، منها:
-شرح أهمية الخصوصية وكيفية اختراقها عبر السوشيال ميديا.
-عدم مشاركة أي مواقع أو معلومات أو أخبار غير موثوق بها.
-تحديد أوقات معينة للاستخدام.
-تجنب مشاركة معلومات شخصية مثل رقم الهاتف أو العنوان.
-تشجيع الأبناء على مشاركة المشكلات التي تواجههم عبر الإنترنت.
-تشجيعهم على البحث عن المعلومات الموثوقة وتجنب الأخبار الكاذبة.
-متابعة التطورات في عالم الإنترنت وإخبار الطفل عن المخاطر التي يواجهونها.