أيمن زكى
في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة والعشرين قسيسًا غير المتجسدين كهنة الحق العالي الجالسين حول العرش، الذين هم ارفع واعظم من جميع القديسين وكل طقوس الروحانيين، لقربهم من الله يشفعون في البشر، ويقدمون لعزته تبارك إسمه صلوات القديسين كبخور في مجامر ذهب بأيديهم، يرفعون فيها الصلوات والصدقات التي تقدم إلى الله، كما يقول معلنا القديس مار يوحنا الإنجيلي في أبوغالمسيس (سفر الرؤيا) "بعد هذا نظرت وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد إلى هنا فأريك ما لا بد إن يصير بعد هذا وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد وحول العرش أربعة وعشرون عرشا ورأيت علي العروش أربعة وعشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض وعلي رؤوسهم أكاليل من ذهب (رؤ 4: 1 – 4)، ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين الذين علي الأرض يرفعونها إلى ضابط الكل".
قال "وسمعت الأربعة الحيوانات يسبحون قائلين " قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي". وحينما تعطي الحيوانات مجدا وكرامة وشكرا للجالس علي العرش الحي إلى الأبد الآبدين، يخر الأربعة والعشرون شيخا قدام الجالس علي العرش ويسجدون للحي إلى ابد الآبدين ويطرحون أكاليلهم أما العرش قائلين “ أنت مستحق أيها الرب إن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت " وإذا خرج حكم من لدن الإله يخرون ويسجدون " قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر علي كل شئ، عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين، من لا يخافك يا رب ويمجد اسمك، لأنك وحدك قدوس، لان جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك لان أحكامك قد أظهرت".
لذا قد رتب معلمو الكنيسة هذا العيد تذكارا لهم،
إشفعوا فينا (أمام الرب)، يا كهنة الحق، الأربعة والعشرين قسيساً، ليغفر لنا خطايانا.
آرى إبريس فيفين إى إهرى إيجون نى أويب إنتى تى ميثمى بى جوت إفتو إم إبريسفيتيروس إنتيف كانين نوفى نان إيفول
بركه شفاعتهم تكون معنا كلنا امين...
ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين...