د. ممدوح حليم
من القصص الجميلة المؤثرة ، قصة اثنين من أتباع يسوع الناصري ، وهما معروفان باسم تلميذي عمواس، ذاك التلميذان اللذان كانا مسافرين سيرا على الأقدام إلى قرية عمواس إبان أحداث قيامة يسوع المسيح من الموت. إن قصتهما مدونة في إنجيل لوقا (٢٤ : ١٣ -- ٣٥ )، ويمكن الرجوع لها للاستمتاع بها.
يذكر الانجيل أنهما كانا يتحدثان في شأن صلب يسوع الناصري ، وما يتردد من أنباء عن قيامته من الموت.
يصف الإنجيل حالتهما بأنهما كانا ماشيين عابسين....
" وفيما هما يتكلمان ويتحاوران، اقترب إليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما". (لوقا ٢٤: ١٥)
لاشك في أن يسوع يقترب إليك ويمشي معك ، حين يكون حالك مثل حالهما..
حين تكون عابسا مكتئبا محتارا قلقا ، فإن يسوع يقترب إليك و يمشي معك...
يسوع لن يتركك في أوقات الارتباك والحيرة..
حين تخيب آمالك مثل هذين التلميذين أي أتباع يسوع الناصري ، إذ ظنا أنه الفادي، فإذا به يقتل . حين تكون في حالة مماثلة ، سوف يقترب إليك يسوع ويمشي معك..
إن يسوع يسير معك، ولعلك لا تدري أنه هو كما كان حال هذين التلميذين..
لكنه سيعلن لك ذاته في الوقت المناسب مثلما فعل في هذه القصة
الرب معك