محرر الأقباط متحدون
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، وبرفقته، السفيرة مروة حجازي، مديرة مكتب السفير، والمستشار طارق غنيم من مكتب السفير.

تمت خلال اللقاء مناقشة دور الكنائس القبطية بالخارج وسبل تعزيز التعاون بين الكنيسة ووزارة الخارجية المصرية، كما طرح قداسة البابا عدة أفكار خاصة بالملف الثقافي وتعزيز التبادل الثقافي.

كما قدم قداسته نبذة عن الكنائس القبطية المنتشرة حول العالم، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالتاريخ المصري بشكل عام، ومسار العائلة المقدسة بشكل خاص.

وأشار قداسة البابا إلى اهتمام الكنيسة بتشجيع الأطباء الأقباط في المهجر على تنظيم قوافل طبية تقدم المساعدات الإنسانية في الدول الإفريقية وفي أمريكا اللاتينية، لافتًا إلى أن هذه الخدمات تقدم باسم مصر بغية خدمة هذه المجتمعات مما يسهم في تعزيز الصورة الإيجابية لوطننا ويترك أثرًا طيبًا على المستوى الدولي.

ومن جانبه، طلب السفير ياسر شعبان الاطلاع مسبقًا على جدول أعمال القوافل الطبيه والمعارض والأنشطة الخارجية التي تقوم بها الكنيسة، لتقديم الدعم اللازم لها، مؤكدًا على أهمية زيارات قداسة البابا للكنائس القبطية في الخارج،  حيث أنه أمر يعزز الصورة الإيجابية لمصر دوليًّا.

كما وجه قداسة البابا الدعوة لمساعد الوزير لحضور ملتقى لوجوس الخامس للشباب القبطي حول العالم، المقرر عقده في أغسطس المقبل. موضحًا أن الكنيسة تطلق علي الشباب المشاركين لقب “سفراء الفرح”.

وفيما يخص مسار العائلة المقدسة، أكدت السفيرة مروة حجازي على اهتمام وزارة الخارجية بالترويج للسياحة الدينية، واقترحت الترويج للاحتفال بدخول العائلة المقدسة إلى مصر عبر صفحات السفارات المصرية بالخارج. وأشار قداسة البابا إلى أن هذا الاحتفال يُقام في الأول من يونيو ويُعرف عالميًا في الكنائس القبطية بالخارج باسم “Global Coptic Day”.

وفي ختام اللقاء أكد السفير ياسر شعبان على رغبة وزارة الخارجية، في تعزيز التعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، طبقًا لتوجيهات السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية، بعمل مزيد من الأنشطة المشتركة، بما يخدم الأهداف الوطنية ويعزز الحضور المصري دوليًا.