مدحت قلادة
امريكا الغبية تتناطح معها اسرائيل في من سينال الغبي الاول في العالم ، انتهزت اسرائيل عملية السابع من اكتوبر لتحطم حماس و بغباء و بعنترية دخل في اليوم التالي مباشرة الشيخ المغرور والمغدور زعيم حزب الله مختطف لبنان حسن نصر الله جبهة الاستناد لتتحطم لبنان و يتحطم حزب الله و 3 مستويات من قياداته رحلوا غير مأسوف عليهم بعدما دفع لبنان ثمن حرب ضروس كلف البلاد اكثر من 3000 قتيل و 40000 منزل و خسائر تقدر بأكثر من 15 مليار دولار ، لتعود بجنوب لبنان الي العصر الحجري .
حسنا فعلت اسرائيل بتحطيم حزب الله و حسنا فعلت بحماس بقتل السنوار وقبله هنية و معظم قيادات حركة حماس الارهابية ومازالت كلمات النافق هنية ايام حكم المجلس العسكري وتهديده لمصر بان لديه اكثر من 30 الف انتحاري يحطمون الجيش المصري !! و لاننسى دور حماس في قتل الجنود المصريين في شهر رمضان وطعام الإفطار داخل افواههم !! و تدخلها في قلب مصر وإطلاق السجناء بفتح العديد من السجون !! و من الغريب ان تلك المنظمة الارهابية حماس و زعيمها السنوار رفعوهم المتطرفين المصريين وفي دول المنطقة الي مرتبة الأنبياء !!! و هذا بالطبع طبيعي في التاريخ الإسلامي فمعظم من تسبقه لقب " رضي الله عنه " اما قاتل لآلاف او مغتصب لمئات او سارق اوطان ،،،
هذه الحرب التي أعطت اسرائيل ضوء اخضر للقضاء علي نفوذ ايران و قطع ازرعها في المنطقة فتم إنهاء حزب الله " الذي مازال يحتفل بانتصاره !!" و تم سحق حماس و سوف يتم سحق الحوثي و ربما قطع أيدي الميلشيات العراقية عن قريب ،
ايران تم القضاء على ازرعها وكشف انها كانت بطل من ورق و صواريخها صواريخ ألعاب نارية بينما اسرائيل طارت طائراتها اكثر من 1200 كم لضرب بطاريات إس 300 الحامية للمفاعلات الإيرانيه واصبحت ايران مثل مرض سرطان كل من تقترب منه يصاب بهذا المرض " مرض السرطان " وتعمل اسرائيل علي استئصاله، فقضت واستأصلت قوة حزب الله و حركة حماس و اخيرا لم تستطيع ايران حماية النظام السوري الذي تهاوى في ايام معدودة .
لا احد منصف ينكر قوة اسرائيل التي حاربت 6 جبهات وسحقتهم فلدينا حماس وحزب الله و الحوثيين و ايران وسوريا والميليشيات العراقية ، التي اجبرت على لملمة آلياتها و صواريخها اخيرا عن ضرب اسرائيل.
رغم كل ذلك لا احد ينكر غباء امريكا واسرائيل وانهم بغباء شديد يطحنون القمح لهتلر العصر " قردوغان " الذي يعيش علي عودة دولة الخلافة الإسلامية من جديد !! الذي كان أمله في الفوز بحلب و القضاء على الحركات الكردية في سوريا فنال سورية كاملا بتخطيط أمريكي اسرائيلي !!! و تركي ايضا
والغباء الاسرائيلي والأمريكي بانهم استعانوا للقضاء علي نظام الأسد بجماعات إسلامية متطرفة كانت سابقا تطلق علي نفسها جبهة النصرة و في نبذة عن هذه المنظمة الارهابية .
جبهة النصرة (التي تُعرف الآن بـ “هيئة تحرير الشام”) مرّت بعدة تغييرات في اسمها خلال مسيرتها لأسباب تتعلق بالسياسة، الدين، ومحاولة تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي والسكان المحليين. فيما يلي ملخص لهذه التغييرات:
1. جبهة النصرة لأهل الشام (2012): تأسست في يناير 2012 كفرع رسمي لتنظيم القاعدة في سوريا. ركزت في البداية على محاربة النظام السوري وجذبت اهتمامًا كبيرًا بسبب عملياتها العسكرية والتفجيرات.
2. فك الارتباط العلني مع القاعدة (2016): في يوليو 2016، أعلنت جبهة النصرة تغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام، وأعلنت فك ارتباطها الرسمي بتنظيم القاعدة. كان الهدف من ذلك تحسين علاقاتها مع الفصائل الأخرى في سوريا وتخفيف الضغوط الدولية.
3. هيئة تحرير الشام (2017):
في يناير 2017، اندمجت جبهة فتح الشام مع عدة فصائل أخرى لتشكيل هيئة تحرير الشام. على الرغم من هذا التغيير، بقيت القيادة الفعلية بيد قيادات النصرة السابقة، وأصبحت هيئة تحرير الشام القوة الرئيسية في إدلب.
دوافع تغييرات الاسم:
• محاولة تحسين الصورة: لتجنب التصنيف كمنظمة إرهابية عالميًا وجذب دعم محلي وإقليمي.
• التكتيك السياسي: لتسهيل التحالف مع فصائل أخرى.
• المناورة أمام المجتمع الدولي: لفك الارتباط الصريح مع القاعدة وادعاء الاستقلالية.
على الرغم من هذه التغييرات، ما زالت النصرة (بأسمائها الجديدة) تُصنّف كمنظمة إرهابية من قبل العديد من الدول.
وبكل تاكيد غباء امريكا واسرائيل اعتمادهم علي حركة ارهابية معتقدين أنهما قادرتان علي التحكم في تلك الجماعات بينما في الحقيقة انهم مجموعات ارهابية أسلامية وتعتبر جبة النصرة ان حماس تؤامها ايضا و بكل تاكيد ان اسرائيل تعتقد انها في مأمن بينما ان الكراهية الدينية لدي الجماعات الاسلامية لاسرائيل سيبقي الي آخر الأيام حيث ورد في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر . فيقول الحجر والشجر : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ) "
فالقضاء على النظام السوري لن يخدم اسرائيل ولن يفيد امريكا الشيطان الأعظم في عقل كل إسلامي ولكنهما خدما قردوغان هتلر تركيا و بذلك تكون امريكا واسرائيل قضوا علي شر لياتي عليهم الاشر .
انه مثال حي لغباء السياسيين اصحاب مبداء حرق مؤخرات الأنظمة بينما باستخدامهم للجماعات الارهابية الاسلامية فكل المؤخرات معرضة للحرق .
وللعلم النظام الغبي المصري يستخدم نفس الأساليب يتعاون مع متطرفين علي امل البقاء !!!! وللجميع ان يتعلم ما حل بالسادات الرئيس المؤمن .
واسرائيل لن تعيش في سلام وان عاشت 4 سنوات وستقوم الجماعات الارهابية الاسلامية المشحونة بعقيدتها الدينية لتشعل المنطقة على امل القضاء على اسرائيل ، وسيقوم قردوغان خليفة المسلمين باللعب مع الكل لتحقيق اكبر مكسب يحصل عليه فكل الاغبياء يطحنون القمح لقردوغان .
نقلا عن الحوار المتمدن