المستشار نجيب جبراييل
لاتاملوا خيرا في نظام الجًلاني في سوريا فهو صورة ونسخة معدلة بعض الشي من الحركات الجهادية الارهابية
والدليل علي ذلك لاحظ البيانات التي خرجت امس لتؤيده
اولا تنظيم القاعدة لان الجولاني او حركة هيئة تحرير الشام هي اسمها الأصلي جبهة النصرة وهي حركة ارهابية
ثانيا بيان تاييد من التنظيم الدولي للاخوان
ثالثا بيان تاييد من حكومة طالبان في افغانستان
رابعا انه ذهب ليدلي اول بيان من المسجد الأموي الكبير في دمشق ليعلن ان ما قام به هو الفتح المبين يعني يقصد استعادة دولة الخلافة
خامسا حركة حماس الاسلامية اصدرت بيان لتؤيده ايضا
ان جميع المتظاهرين في اوربا لتأييده هم من الجهاديين وحركات الإسلام السياسي
من كل ذلك لا يغرنكم بعض تصريحات الجولاني انه لن يقترب من لبس امراة او انه سوف يراعي التعامل مع الأقليات فقد صرح انه سوف يتعامل مع النصاري طبقا للشرع الاسلامي ولكن الشرع من وجهة نظره ومن منهجه الجهادي وليس طبقا للشريعة الاسلاميه اي فرض الجزية ومنع إقامة كنائس جديدة واي كنيسة تهدم لا يعاد بنائها والتزام النصار بغطاء الرأس وعدم تقلد اي مسيحي منصب فيه ولاية الي اخره
فتصريحاته المعسولة اليوم هي فقط للوهم والخداع لان فكر الحركات الجهادية هو فكر عقيدي تكفيري وليس فكر سياسي وفكر خلافة اسلامية وليس فكر دولة مدنية
احذروا وتمسكوا جميعا بجيشنا والعمل علي تقويته مها كلفنا ذلك من تضحيات فهو الوحيد حصن ودرع مصر الباقي لنا واحذروا ممن في وسطنا من ذياب الاخوان والسلفية التي ممكن ان تنشط في اي وقت ولا تستبعدوا ان تكون لهم قنوات سرية مع الجولاني بعد ما اصبح علي راس دولة ويمتلك سلاحا وامكانيات هايلة من المخزون السوري
ولاتظنوا لحظة واحده في ان الغرب او أمريكا هم ضد هذه الحركات بل ان الذي صنع الجولاني هي أمريكا وأوجدته شوكة لحماية وتوسع وهيمنة اسراييل في المنطقة بل ان الغرب الأوربي يخشون مواجهته حتي لا يمتد نشاطه الارهابي الي اوربا
كل ذلك يحدث في ظل أمة عربية مستسلمه تماما لما يحدث
الحل في حمايتنا هي وحدتنا ووعينا بما يحدث حولنا واخذ العبرة والدرس منه وخاصة لنا تجربة مريرة سابقة ولنا دروس وعبر عبر التاريخ من حسن البنا والهضيبي ومن قال الوطن حفنة من التراب وطز في مصر وابو مصر ويحكمني ماليزي مسلم افضل من قبطي مصري
لا تخافو ا أبدا لدينا جيش قوي ورئيس وطني وواعي جدا لما يحدث حولنا
حما الله مصرا شعبا وحكومة ودولة
هذا مجرد تحليل بسيط لما يحدث حولنا