د. أمير فهمي زخارى
يحكي انه في غابه عاش اسد مع ثلاثة احصنة ابيض واسود وبني.
وفي يوم انفرد الاسد بالحصان البني والحصان الاسود وقال لهما نحن متقاربون في الواننا فاتركاني اكل الحصان الابيض فاقتنعا بالكلام وسمحا له.
ثم بعد ايام انفرد بالحصان البني وقال له نحن الاثنان متطابقين في اللون فاتركني اكل الحصان الاسود فراقت له الفكره.
ولكن بعد أيام قال الاسد للحصان البني الان سنحت لي الفرصة لأكلك فقال له الحصان البني لقد اكلتني يوم سمحت لك ان تأكل الحصان الابيض.
اصدقائي هذا هو فكر الشيطان دائما ان يفصلنا عن بعضنا ليقوي علي كل واحد منفردا
لكن لنتذكر قول القديس بولس آية (1 كو 10: 17): "فإننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لأننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد" فلنتيقظ
قال الله تعالي "واعتصموا بحبل الله جميعآ ولا تفرقوا"
وهذه ايضا فكرة الغرب وامريكا ضد شعوب الشرق الاوسط الجديد...
لقد راقت لى هذه القصه ويتم تطبيقها بحذافيرها هذه الأيام...
واعجبت ما كتبه صديقى د.عصام عوض فأسرد الآتى:
"اسرائيل دخلت عادى جدا فى سوريا تبرطع كما تريد.
دمرت مطارات بطائراتها و دمرت موانى بسفنها...و دمرت منظومات دفاع جوى و كل منشأة عسكرية .
و حجتها هى حتى لا يقع كل هذا فى يد الارهابيين .
لكن الخلاصة هى ان يقصقص ريش اى جيش حوله و تحويل الدول الى دول داجنة تبيض فقط .
فالجيش العراقى يبيض و السورى يبيض و الليبى يبيض و اليمنى يبيض.
و بقية جيوش العرب باستثناء مصر بتكاكى فقط دون ان تبيض.
الخطوة القادمة لهم هى العراق بسبب المسيرات التى تخرج من هناك .
و ايضا يقولون ...بصيغة تدميرية شديدة ..ان بعده اليمن.
جيشنا ليس مقابل اسرائيل فقط...فهو قوة اقليمية فى مواجهة تكتلات اقليمية اكبر بكثير من اسرائيل .
الدولة الداجنة ليست مطمعا لاسرائيل فقط ...فكل السكاكين من كل اتجاه ستنقض عليها .
فعلى من يتطاول و يستظرف و يستخف دمه على جيشنا...يروح يشوف له عشة ينام فيها."
عرفتوا مخزى القصة ... تحياتي.