بتقارن فيها بين حواء ومريم العذراء ..
باعتبار حواء هي "أم كل حي" (تك٢٠:٣)
ومريم هي أم الرب يسوع "مصدر الحياة" (يو٤:١)
--
بتقول ان:
حواء قُصاد وصية الله، عصَت وجابت لنسلها اللعنة ..
مريم قصاد كلمة الله، أطاعت وكانت قناة للبركة!
حواء كانت عاوزة ترفع نفسها وتصير مثل الله (تك٥:٣)
مريم باتّضاع قبلِت ان الله هو اللي يرفعها (لو٣٨:١؛ ٥٢)
مريم ..
بالرغم من انها بنت حواء اللي فتحِت الباب للخطيّة واللعنة ..
إلا إنها أم الرب يسوع اللي فتح الباب للخلاص والبركة!
--
الصورة لحواء والحيّة مقيّداها ومنتصرة عليها ..
ومريم بتمسك بإيديها وتبشّرها بالإنقاذ ..
وهي دايسة على راس الحيّة برجليها ..
عشان تتميم وعد الله بالخلاص في جنّة عدن ..
إن نسل المرأة (الرب يسوع من مريم) ..
هيسحق رأس الحيّة (تك١٥:٣)