الدكتور القس أندريه زكي:
نصلي من أجل سلامة السوريين ورفع المعاناة عنهم وأن يمنح الله سوريا السلام والاستقرار
الأمان ليس في المال أو المناصب بل في الثقة بالله الذي يهتم بكل احتياجاتنا
الهدف الأسمى من حياتنا هو مجد الله الذي يجب أن يكون محور كل أعمالنا وقراراتنا سواء في حياتنا الشخصية أو في خدمة الكنيسة والمجتمع


محرر الأقباط متحدون
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم في خدمة الجمعة مع شعب الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى الاحتفال بضم أعضاء جدد للكنيسة، وذلك بحضور القس عزيز رزق، راعي الكنيسة، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة بسنودس النيل الإنجيلي، والقس سامح لطفي، رئيس مجلس العمل الرعوي والكرازي، والدكتور القس أنور فهمي، راعي الكنيسة الإنجيلية بمنطقة 15 مايو، إلى جانب مشاركة كبيرة من شعب الكنيسة الإنجيلية بالقاهرة.

وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في الخدمة مع شعب الكنيسة الإنجيلية الثانية بالقاهرة الجديدة، ومع راعيها القس عزيز. وفي بداية كلمته، أشار إلى تواصله مع الدكتور القس جوزيف قصاب، رئيس المجمع الأعلى للكنائس الإنجيلية في سوريا ولبنان، والدكتور القس حبيب بدر، رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، والسيدة روز أنجيلا جرجور، الأمين العام لرابطة الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط، للاطمئنان على الأوضاع الراهنة في سوريا. وأعرب عن تضامن الطائفة الإنجيلية في مصر مع الشعب السوري في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها، قائلاً: "نصلي من أجل سلامة السوريين وسلام سوريا من المعاناة والقلق الشديد، ونسأل الله أن يعينهم في محنتهم ويمنحهم السلام الداخلي والاستقرار للمنطقة".

وخلال عظته، تحدث الدكتور القس أندريه زكي عن أهمية ترتيب الأولويات في الحياة الروحية، مؤكدًا "أن الله يجب أن يكون في المقام الأول في جميع مجالات حياتنا". وأوضح "أن السيد المسيح في تعاليمه دعا المؤمنين إلى وضع عمل الله في الصدارة، لأن ذلك يساعد على تحقيق التوازن والانسجام في حياتنا اليومية". كما أكد الدكتور زكي "أن الأمان ليس في المال أو المناصب، بل في الثقة بالله الذي يهتم بكل احتياجاتنا". وأضاف "أن الإيمان بقدرة الله على توفير الأمان الداخلي والاستقرار الخارجي هو السبيل الوحيد لتحقيق حياة سعيدة ومطمئنة".

وفي ختام عظته، دعا الدكتور زكي الحضور إلى مراجعة حياتهم وترتيب أولوياتهم بانتظام، مشيرًا إلى "أن هذه المراجعة لا تقتصر فقط على تقييم الماضي، بل هي أيضًا خطوة ضرورية لتحديد الطريق الصحيح للمستقبل". وأضاف "أن الهدف الأسمى من حياتنا هو مجد الله، الذي يجب أن يكون محور كل أعمالنا وقراراتنا، سواء في حياتنا الشخصية أو في خدمة الكنيسة والمجتمع".