فيما أكدت بلاده دعمها للفصائل المسلحة في سوريا، وإسقاط الرئيس السابق بشار الأسد، أوضح وزير الدفاع التركي يشار غولر أن أنقرة قد تعيد تقييم وجودها العسكري في سوريا عندما تقتضي الظروف الضرورية.
كما دعا إلى "منح الإدارة السورية الجديدة فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة".
وشدد على أن بلاده مستعدة لتقديم تدريب عسكري إلى الجيش السوري، إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك، وفق ما نقلت رويترز.
انسحاب روسي
وعن القوات الروسية، قال إنه لا مؤشرات على انسحاب روسي كامل من سوريا
أما في ما يتعلق بداعش، والمخاوف من تحيزه الفرصة من أجل الظهور مجدداً، فأشار الوزير التركي إلى أنه لا يرى أي مؤشرات على عودة التنظيم الإرهابي، الذي احتل في العام 2014 أجزاء واسعة من سوريا والعراق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد الأسبوع الماضي وقبل يومين من سقوط الأسد، بالتقدم العسكري الذي أحرزته "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها.
كما أعلن حينها أن الهدف القادم بعد حلب وحماة وحمص، العاصمة دمشق.
فيما ألمحت طهران حليفة الأسد، لاحقاً إلى تورط "دولة جارة لم تسمها" في الإطاحة بالنظام السابق، في إشارة إلى أنقرة.
ومنذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، دعمت تركيا العديد من الفصائل المسلحة المعارضة آنذاك لحكومة دمشق، في المناطق المحاذية لحدودها.
كما شنت عدة هجمات على المسلحين الأكراد، أو ما يعرف بـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).س