أشرف حلمي
شعب وجيش مصر العظيم الذي وقف أمام حكم الإخوان المسلمين الذي قفز علي ثورة يناير الشعبية 2011، بدعم خليجي تركي وغربي وخيانة عدد من الأحزاب والقيادات الدينية المصرية، بعد أن كشفت جماعة الإخوان عن خبث نواياها ومخططاتهم ضد مصرنا الحبيبة، بشهادة الكثير من رؤساء الدول أهمها شهادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أكد أن المعزول محمد مرسي عرض التنازل عن 1300 كيلو متر من سيناء لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس الإرهابية، بعد أن ثبت تورط الأخوان المسلمين مع حركة حماس وحزب الله والتكفيريين من بدو سيناء، في اقتحام السجون المصرية خلال ثورة يناير، وشهادة هيلاري كلينتون التي أكدت اتفاق أمريكا مع إخوان مصر على إعلان الدولة الإسلامية فى سيناء وإعطائها لحماس وجزء لإسرائيل لحمايتها وانضمام حلايب وشلاتين إلى السودان وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم ومن ثم إعلان الدولة الإسلامية يوم 2013/7/5 والاعتراف بها دولياً.

مما لا شك فيه بدأت تتجدد الأحلام الإسرائيلية العثمانية في مصر لتقسيمها بالتزامن مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا وتفكيك الجيش السوري ثاني أكبر الجيوش العربية بعد الجيش العراقي وتقسيم الدولتين، واحتلال كل من إسرائيل وتركيا مناطق كبيرة من سوريا، وتسليم جزء منها للتنظيم الإرهابي بقيادة ما يسمى أحمد الشرع "الجولاني" وإعلان الدولة الإسلامية لاحقاً في الجزء الذي يسيطر عليها، إلا أن الجيش الوطني المصري تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وشعب مصر العظيم، واقفين بالمرصاد أمام المؤامرة الإسرائيلية العثمانية ضد مصر علي خطى ما حدث بسوريا وتقسيمها كما كان مخططاً من قبل وإعلانها إسلامية، ويتم إعادة ترسيم الحدود البرية والبحرية الدولية، طمعاً في الأراضي المصرية من جانب إسرائيل وغاز البحر الأبيض المتوسط من جانب كل من إسرائيل وتركيا، وضرب السياحة والاقتصاد المصرى لصالح الدول الخليجية الخالية من الأحزاب والتنظيمات الإسلامية والداعمة لكل من قوات الدعم السريع السوداني وأثيوبيا وجماعة الإخوان الإرهابية وأحزاب الإسلام السياسي داخل مصر.

مصر اليوم في الوقت الراهن الذي تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية متسارعة، في أشد الحاجة لشعبها العظيم للوقف جنبا إلى جنب جوار قياداتها السياسية والعسكرية وقائد قواتها المسلحة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعليه أن يترك جميع خلافاته جانباً وأن ينتبه لهذا المخطط القذر والخطر الأكبر القادم من حولنا ، ولا ننجر خلف الأحزاب والقيادات الإرهابية الخائنة داخل مصر التي تعتنق الفكر الوهابي المتشدد المدعومة من تركيا وقطر التي تحلم بالخلافة الإسلامية ، بالتزامن مع ما تقوم به عدد من الدول الخليجية بدعم أثيوبيا و قوات الدعم السريع الإسلامية في السودان جنوباً ، والجماعات الإسلامية المسلحة في ليبيا غرباً ، لجر الجيش المصري في أربع جهات حرب المياه مع أثيوبيا وحماية الحدود السودانية والليبية وسيناء من زحف الآف المرتزقة الإرهابيين بدعم الطابور الخامس السيناوي المتعاون مع حماس الإرهابية بغطاء جوي دولي، لتبديد أحلام تكرار سيناريو سوريا للحفاظ علي وحدة مصر وأراضيها .