د. ممدوح حليم
إن الحياة لا تخلو من الهموم والمتاعب، إذ قد تقتحم الإنسان أفكار الهم و التعاسة والشقاء، أفكار محيرة ومثيرة للقلق، ويصبح داخل الإنسان يعج بالألم والحزن والأوجاع. حينئذ يبحث الإنسان عن طوق النجاة، أين سيجده؟
لقد أختبر المرنم أمرا مثل هذا، ونقل لنا خبرته، فقال؟
" عند كثرة همومي في داخلي، تعزياتك تلذذ نفسي". (المزامير ٩٤: ١٩)
تعال نقرأ الكلمات السابقة، من ترجمات متنوعة أخرى عربية وانجليزية ، فنجد كاتب المزمور يخاطب الرب الإله ويقول:
" لما كثرت الهموم في داخلي، بتعزياتك طابت نفسي".... الترجمة اليسوعية
" عند كثرة همومي في داخلي، تبتهج نفسي بتعزياتك".... ترجمة كتاب الحياة
" وحين تكاثرت في الهموم، أنعشت نفسي تعزياتك"..... ترجمة الأخبار السارة
" عندما كان القلق عظيما في، جلبت تعزياتك الفرح لنفسي"... الترجمة الدولية الإنجليزية الحديثة
" عندما تكون هموم قلبي متعددة، تعزياتك تشجع نفسي" .... الترجمة الإنجليزية القياسية
" عندما تتعدد الأفكار في داخلي، تعزياتك تبهج نفسي" .... الترجمة الأمريكية القياسية
" عندما تكثر وتتعدد الأفكار المسببة للقلق في داخلي، تعزياتك تبهج نفسي " .... ترجمة الملك جيمس الإنجليزية الكلاسيكية والحديثة
عندما تأتي أفكار الهموم و التعاسة والشقاء، أفكار مثيرة للقلق ومحيرة، ويصبح داخلي يعج بالألم والحزن والأوجاع، فإن تعزيات الرب تخفف عني الآلام وتزيل الأوجاع، وتجعل في داخلي إحساساً باللذة والراحة، التسلية و التعزية.... هذا ما اختبره كاتب المزمور.
أدعوك أن تختبر الأمر ذاته، بأن تأتي إلى الرب وتلقي قلقك و أفكارك المزعجة عليه وأن ترتمي في أحضانه. الرب معك