كتب - محرر الاقباط متحدون
أثار  "الجولاني"زعيم هيئة تحرير الشام المسلحة التي اسقطت نظام بشار الأسد في سوريا، غضب ملايين المصريين لاستقباله الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات.  

وقال الإعلامي إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر قناة القاهرة والناس :" بعيدا عن خسة الجولاني، فكل إرهابي هو خسيس بالضرورة.

وتابع :" وبعيدا عن ان مصر صانت عائلته حيث تعيش في اكتوبر، هو ليس لديه تردد للحظة واحدة في أنه يطعن مصر في خاصرتها وفي ظهرها.

موضحا :" مسألة عادية جدا بالنسبة لكل الإخوان في سوريا، وكل الموالين للإرهابيين في سوريا الموجودين في مصر.

وتابع :" شأنهم شأن المصريين الموالين للإرهابيين المصريين  وللإخوان المصريين.

وتابع :" لكن ده يقولك إيه؟  بما يدلك هذا المشهد وتلك الصورة ؟، هو إننا قدام رعاية من هيئة تحرير الشام.

موضحا :" وبالمناسبة، اللي جنبهم في الصورة ده (ياسين أقطاي)، مستشار الباب العالي ومستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

مضيفا :" هذا هو الجولاني الإرهابي الذي قرر أن يرعى الإرهاب في مصر ويدعمه.

موضحا :" عليكم أن تنتبهوا إلى أن الجولاني نفسه  نفذ عمليات إرهابية في مصر.

وأشار عيسى الى الإرهابي هشام عشماوي الذي خطط ونفذ عمليات إرهابية بمصر ضد مؤسسات أمنية ومؤسسات الدولة، بالاضافة الى كمين الفرافرة عام 2014 واغتيال نائب عام مصري، كما شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم مصطفى.

وتابع :"هشام عشماوي إرهابي معروف وتم إعدامه، وأعتقد ان مصر كلها شاهدت مشاهد درامية وأحداث درامية من خلال مسلسل "الاختيار" الذي قدم هشام عشماوي وجماعته وعملياته الإرهابية، وفي النهاية تم تسليمه من ليبيا.

موضحا :"هشام عشماوي كان ذراع الجولاني في مصر.

وواصل :" محمد الجولاني، يعني إحنا بنتكلم عن شريك هشام عشماوي، أو بنتكلم عن سيد وأمير هشام عشماوي، أو داعم ومانح الشرعية لهشام عشماوي.

موضحا :" واقعة الواحات الشهيرة، العملية الإرهابية في الواحات، من الأمور التي تتردد بقوة في التنظيمات الإسلامية انها بتخطيط من الجولاني نفسه، وبتنفيذ من هشام عشماوي.

وتابع :" نحن أمام متورط بالدم والقتل والإرهاب ودعم الإرهاب في مصر، وفي قلب مصر.

مضيفا :" هذا هو الجولاني، لكن كمان النهارده، هو يتسلط ويتسلطن عثمانيا على سوريا.

وواصل :" إذا به أيضا يستقبل قيادة إخوانية إرهابية محكوم عليها بالإعدام في مصر، ومتورطة حتى ذقنها في أعمال إرهابية، بما فيها اغتيال النائب العام.

في ذات السياق في عام 2016، أبلغت مصر الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) بوضع محمود فتحي على قائمة الشخصيات الإرهابية المطلوب القبض عليها.

وأوضح الإخطار الذي أرسلته الجهات المصرية إلى الإنتربول، ان  محمود فتحي مطلوب القبض عليه في العديد من القضايا.

من بين القضايا اغتيال النائب العام الأسبق  المستشار هشام بركات، وتأسيس حركة "مجهولون"، وتشكيل "كتائب حلوان".

وهناك مخاوف من تزايد العمليات الإرهابية في المنطقة، بعد سيطرة الجماعات الإرهابية على حكم سوريا، كونها لا تؤمن بالديمقراطية وتمارس التطرف ولا تقبل بالتعددية وتناهض الفنون وضد عمل النساء .