يوصي الخبراء بتناول كميات محددة من اللوز وفي توقيتات معينة من اليوم لتحقيق أقصى فائدة من عناصره الغذائية الأساسية

 
يشار إلى اللوز غالبًا باسم ملك المكسرات، لأنه مليء بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية التي تجعله عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية في جميع أنحاء العالم، بحسب ما نشرته Times of India.
 
إن اللوز متعدد الاستخدامات بداية من كونه وجبة خفيفة مفضلة لمن يهتمون بالسيطرة على أوزان أجسامهم ووصولًا إلى نقعه وإعطائه للأطفال لتنمية الدماغ بسبب خصائصه وعناصره الغذائية المتنوعة.
 
ويوصي الخبراء بتناول كميات محددة من اللوز وفي توقيتات معينة من اليوم لتحقيق أقصى فائدة من عناصره الغذائية الأساسية التالية لحصة من 23 حبة لوز أو ما يوازي 28 غرامًا:
 
• البروتين: 6 غرام
• الدهون الصحية: 14 غراما (9 غرام أحادية غير مشبعة، 3 غرام متعددة غير مشبعة)
• الألياف: 3.5 غرام
• الكربوهيدرات: 6 غرام
• فيتامين E: 7.3 ملغم (37% من القيمة اليومية)
• المغنيسيوم: 76 ملغم (19% من القيمة اليومية)
• الكالسيوم: 76 ملغم (7% من القيمة اليومية)
• الحديد: 1 ملغم (6% من القيمة اليومية)
كما أن اللوز غني بمضادات الأكسدة، خاصة في قشرته البنية، مما يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
 
الكمية المناسبة يوميًا
إن حفنة من اللوز كافية لتعزيز الطاقة طوال اليوم. وتحتوي حفنة من اللوز على حوالي 7-8 حبات من اللوز. يمكن نقعها في الماء أو الحليب أو يمكن أيضًا تناولها نيئة. للحصول على نكهة أفضل، ينصح بتجربة اللوز المحمص الجاف. كما يمكن تحضير زبدة اللوز في المنزل وتناولها مع الخبز.
 
أفضل توقيتات لتناول اللوز
يعد تناول اللوز في الصباح، خاصة على معدة فارغة، مثاليًا لأنه يوفر طاقة مستدامة طوال اليوم.
يعتبر اللوز مصدرًا رائعًا للطاقة السريعة قبل التمرين. بعد التمرين، حيث يمكن إقران اللوز بمصدر للبروتين مثل الزبادي اليوناني للمساعدة في تعافي العضلات.
يمكن استبدال الوجبات الخفيفة غير الصحية بحفنة من اللوز للحد من الجوع وتجنب الإفراط في تناول الطعام في الوجبات.
إن تناول اللوز ليلاً يمكن أن يعزز النوم بشكل أفضل لأنه يحتوي على المغنيسيوم الذي يدعم الاسترخاء ويقلل من الأرق.
 
الطريقة الصحيحة لتناول اللوز
من أجل تعزيز امتصاص العناصر الغذائية، ينبغي إقران اللوز بالنوع المناسب من الطعام، مثل التفاح أو الموز للحصول على وجبة خفيفة غنية بالألياف توازن بين السكريات الطبيعية والدهون الصحية. يُمزج اللوز مع الزبادي أو الحليب لتعزيز تناول الكالسيوم والبروتين. كما أن إضافة اللوز إلى الحليب الدافئ مع قليل من الكركم أو الهيل، يمكن أن يعطي مذاقًا رائعًا. يعتبر اللوز والشوكولاتة الداكنة علاجًا صحيًا للقلب وغنيًا بمضادات الأكسدة. وتشتهر إضافة اللوز إلى دقيق الشوفان للحصول على ملمس مقرمش وجرعة إضافية من الدهون الصحية والبروتين.
ينصح الخبراء بضرورة مواظبة الأطفال، وخاصة الطلاب، والحوامل والرياضيين والمصابين بالسكري والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، حفنة من اللوز يوميًا، مع مراعاة تجنب تناول اللوز لمن يعانون من حصوات الكلى.