بقلم: جوزيف شفيق 
فى المؤتمر الصحفى بين الرئيس الباكستانى و نائب الرئيس المصرى محمود مكى عقب قمة الثمانى الإسلاميه , قال مكى : بعد ثورة يناير العظيمه يتمنى الشعب المصرى أن تصبح مصر مثل باكستان .. هذه أمنيه أوصانى معالى الرئيس مرسى أن أنقلها إلى سيادتكم
رد الرئيس على آصف زاردى : إن حزب الشعب الباكستانى لن يسمح بتطبيق النموذج المصرى فى بلاده 
......................................
فى تقرير تم نشره فى عام 2012 بمناسبة العيد الخمسينى لوكالة ناسا ورد الآتى :
 
" الدكتور مرسى هو مصرى الجنسيه له ميول دينيه ,يتردد على المركز الإسلامى و يلتقى بعضو جماعة الاخوان المسلمين مصطفى مشهور , لا يمكن الاعتماد عليه فى أى منصب قيادى لإفتقاده المهارات الأوليه للقياده و يمتاز بقدرته على الحديث لفترات طويله دون انقطاع و ينفذ أومر رؤسائه بدون أى مناقشه فنرجو إلحاقه بالعمل فى أرشيف ناسا أو فى الإستعلامات و يحظر الإعتماد على أبحاثه "
....................................
ذكرت القناه العاشره الإسرائيليه أنه فى لقاء سرى بين محمد مرسى و بيريز و نتنياهو و ليبرمان, نفث مرسى دخان سيجارته فى وجه بيريز و قال له : عزيزى بيريز , الرجل يُعرف بأفعاله و ليس بأقواله 
 
ظهرت الدهشه على وجه ليبرمان و اختفى وجه بيريز فى الدخان , فجأه صمت مرسى و بيريز لدخول أوباما إلى الحجره و قام الجميع لتحيته إلا أن مرسى لم يكتفى بالتحيه كالباقين بل مزجها بإنحناءه بسيطه مع قبله على يد أوباما الذى سحب يده بسرعه من تحت فم محمد مرسى
 
قال مرسى : أشكركم سيادة الرئيس باسمى و باسم الشعب المصرى لدعمكم لنا طوال السنه الماضيه 
رد أوباما متجاوزاً عبارات الشكر : نريد منكم تعهدات واضحه و صريحه بحفظ أمن إسرائيل, نحن نعلم أن الأوضاع السياسيه متوتره فى مصر و أن حكمكم مهدد لكننا حتى الآن نفضل التعاون معكم 
 
ساد الصمت لبضع ثوان فى الحجره ذات الاضاءه الخافته إلى أن قال مرسى : سيدى الرئيس أنتم تعلمون أن الاقتصاد المصرى ينهار نحتاج مساعدتكم و أن ترفعوا الضوء الأخضر لدول الخليج لمساعدتنا 
 
أوباما : لن نترككم للانهيار الاقتصادى لكن لا نستطيع تقديم المزيد من المساعدات 
 
بهذه الكلمات انتهى الحوار و ظل مرسى صامتاً يستمع للنكات المتبادله بين أوباما و أصدقائه حتى نهاية الجلسه 
...............................
 
هذه اللقاءات و الأحداث ربما وقعت أو لم تقع و لكن الأكيد أن نتائجها قد وقعت و مستمره و طالما أننا نعيش فى ظل نتائجها فوقوعها لا يهم إن كان قد حدث أو سيحدث لأن القضبه بالنسبه للتفاصيل السابقه أصبحت قضية زمن !!