أشرف حلمى
شارك رئيس الوزراء الهندي السيد ناريندرا مودي في احتفالات عيد الميلاد التي استضافها مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الهند لأول مرة في مقر الكنيسة الكاثوليكية بنيودلهي أمس الإثنين الموافق ٢٣ ديسمبر ، بحضور القادة الرئيسيين بالمجتمع المسيحي ، بما في ذلك الكرادلة والأساقفة وقادة الكنيسة البارزين ، وقد وجه السيد مودي كلمة أمام الحاضرين هنأ فيها مواطني البلاد والمجتمع المسيحي في جميع أنحاء العالم بعيد الميلاد هذا العام ، والذي يوافق مرور
ثمانون عام على تأسيس الكنيسة الكاثوليكية بالهند ، وأشار رئيس الوزراء الي ذكرياته بالاحتفال مع قادة الكنيسة في العديد من المناسبات ، منها حضور حفل عيد الميلاد في مقر إقامة وزير الاتحاد جورج كوريان قبل أيام ، وآخر مرة احتفل فيها بعيد الميلاد مع الأساقفة في مقر إقامة رئيس الوزراء ، كما تذكر زيارته لكاتدرائية القلب المقدس خلال عيد الفصح ، ولقائه قداسة البابا فرانسيس في يونيو من هذا العام خلال قمة مجموعة السبع في إيطاليا .
وأكد رئيس الوزراء الهندي في الأحتفال أن السياسة الخارجية للهند تعطي الأولوية للمصالح الإنسانية إلى جانب المصالح الوطنية ، وأن تعاليم السيد المسيح تؤكد على الحب والوئام والأخوه ، وأن ما يحزنه هو انتشار العنف والاضطراب في المجتمع ، كما رأينا مؤخرًا في سوق عيد الميلاد في ألمانيا وخلال تفجيرات عيد الفصح عام ٢٠١٩ في سريلانكا ، وصرح السيد مودي أن عيد الميلاد هذا أكثر خصوصية لأنه يمثل بداية عام اليوبيل، الذي يركز على الأمل ، وأضاف أنه يرى " الكتاب المقدس الأمل كمصدر للقوة والسلام
وأبرز رئيس الوزراء أنه في السنوات العشر الماضية تغلب ٢٥٠ مليون شخص في الهند على الفقر، مدفوعين بالأمل في إمكانية الانتصار على الفقر ، كما نهضت الهند من الفقر المدقع الذي دمر الاقتصاد العالمي .
ولمشاهدة كلمة رئيس الوزراء الهندي في حفل عيد الميلاد علي الرابط :