القمص اثناسيوس فهمي جورج
مختارة المختارين لتكون خادمة سر التدبير الالهي العذراء مريم أم الكلمة والده الاله  ، حالما اطاعت قول الرب وصارت أمه الرب بالطاعة والقبول ، حبلت بالكلمة المتجسد . ولدته وبقيت عذراء حتي بعد الولادة ،  محسوبة بين الأمهات وهي عذراء وبتوليتها مصونة ،  ولم يسقط عنها بهاء خدر البتولية ، دائمة البتولية من قبل الولادة واثناء الولادة ومن بعدها ؛ بلباسها سترت آدم  وحواء بلباس النعمة ..وهو سر التدبير العجيب الذي لا يوصف ولايدرك .

كصخرة نبعت منها ينابيع مجاري المياه  ، وكعصا هارون التي افرخت واينعت ثمرا ، وكالمن النازل من السموات وكور الدقيق ووعاء الزيت المفاض .. وكنبع غصن يسي وندي جزة الصوف التي أنقذت العالم من آتون نار الجحيم .

دخل الرب غير الجسدي الي إحشائها حمل به كما أرتضي ، وولد بالطريقة التي أرادها . فلنوقره كرب ونعبده كاله ونسجد له كسيد ومخلص  ، ولنقدم له هدايا ذهب ملكه علي حياتنا ولبان الصلاة ذبيحة التسبيح ومر الآلام والتقدمات ، ونمجد سر التدبير الخلاصي ... لك الفرح ياوالدة الاله مريم ام يسوع المسيح  ... ياحاملة البخور المختار العنبري أم ربنا القدوس  ، ومعك غبريال مبشرك بالبشارة المفرحة ..

غبريال الملاك الواقف امام الله ، خادم إعلان الخلاص المسكوني الذي بشرك  لتكوني الغرفة المستحقة لحشا عرس الختن الالهي  ، والقصر النفساني الملوكي ... ... لك الفرح يايوحنا  ( الله يتحنن  - يهوه حنان ) المعمدان صديق العريس وصوت الكلمة الصارخ و الكاهن الناسك والنبي الشهيد الذي اعد الطريق من قدام وجهه العلي  .

لكم الافراح يايواقيم و حنة الابرار ، وللكاهن الخديم زكريا ( الله يذكر )  النبي البار . واليصابات ( الله يقسم  ) أم أعظم مواليد النساء ...ان المجد والسجود يليق بك يارب الصباؤوت الساكن في النور الأعظم يامن إتانا في الناسوت وولد من العذراء مريم .