محرر الأقباط متحدون
نعي قادة ورؤساء العالم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، مشيدين بإرثه العالمي الضخم كمدافع عالمي عن السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان. وأبرز القادة دوره المحوري في أحداث تاريخية مثل اتفاقيات كامب ديفيد، وتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، ومعاهدات قناة بنما، كما أشاد العديدون بجهوده الإنسانية بعد انتهاء فترة رئاسته حيث منحه العالم جائزة نوبل للسلام عام 2002، جاءت كلمات التأبين لتعكس التأثير العميق الذي تركه كارتر على المشهدين السياسي والإنساني.
في مصرأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على إسهامات كارتر الدائمة في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، كما أشاد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو بدوركارتر في استعادة السيادة البنمية على قناة بنما.
ومن ناحيته أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتزام كارتر المستمر بالسلام العالمي وحقوق الإنسان أثناء وبعد فترة رئاسته لأمريكا.
كما ثمن كلا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو رحمته وخدمته الإنسانية.
أما أشاد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بدعوة كارتر للديمقراطية في أنحاء العالم، خاصة تعاونه مع دول أمريكا اللاتينية، كما أشاد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بجهود كارتر في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ولم تنقطع كلمات الرثاء من قادة العالم من المجر، اليابان، كوبا، أوكرانيا وغيرهم حيث أشاد جميعهم بتفاني كارتر في تعزيز الوحدة الدولية ومواجهة التحديات العالمية.