محرر الاقباط متحدون
ربط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الهجوم الدامي بشاحنة على حشد في نيو أورليانز، الأربعاء، بالهجرة غير النظامية، القضية التي كانت محور انتصاره في الانتخابات.
وقُتل 10 أشخاص على الأقل، وأصيب 35 آخرون عندما دهست شاحنة صغيرة حشدا من المحتفلين برأس السنة في حي سياحي في مدينة نيو أورليانز الأميركية، وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تحقيقا في "عمل إرهابي".
وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: "عندما قلت إن المجرمين القادمين (إلى البلاد) أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين في البلاد، اتضح أن هذا صحيح". ولم تشر الشرطة إلى جنسية أو هوية المهاجم، نقلا عن فرانس برس.
كذلك، ذكر ترامب أن معدل الجريمة في البلاد "وصل إلى مستوى لم يشهده أحد من قبل".
غير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان قد أفاد عن انخفاض الجرائم العنيفة بشكل حاد في جميع أنحاء البلاد.
ووقع الهجوم قرابة الساعة 3,15 فجر الأربعاء (09,15 بتوقيت غرينتش)، في منطقة مكتظة بالمحتفلين بالعام الجديد في شارع كانال وبوربون في الحي التاريخي والسياحي الشهير المعروف باسم "الحي الفرنسي".
وتنتشر في الحي مطاعم وحانات ونواد للجاز، ويضم أيضا ملاهي ليلية.
ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" عن شهود قولهم، إن شاحنة تسير "بسرعة كبيرة" صدمت الحشد قبل أن يقفز سائقها ويبدأ بإطلاق النار، ما دفع الشرطة إلى الرد.
وقال مسؤولون لشبكة "ABC" إن منفذ الهجوم كان يحمل بندقية هجومية، وأضافوا أن الشرطة قتلته بمجرد نزوله من شاحنته.
وأكدت الشرطة في نيو أورليانز أن سائق الشاحنة الصغيرة حاول "دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص".
وشددت المسؤولة في الشرطة، آن كيركباتريك، خلال مؤتمر صحافي، على أن السائق "كان عازما بشدة على التسبب في مجزرة".