عماد جاد
أثناء حكم الاخوان تلقيت اتصالا من السفارة الأمريكية بالقاهرة للقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، فسألت عن موضوع الحوار، فقالوا اوضاع وحقوق الأقباط في مصر، فكان ردي أن مناقشة مثل هذه الأوضاع تكون بين المصريين فقط ولا دخل لأي دولة أجنبية بشؤوننا الداخلية وقد قدمت أنا وم. نجيب ساويرس اعتذارا عن عدم لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية .

يقيني أن أي شأن مصري يناقش بين المصريين فقط، لذلك أرفض ما صدر عن لاعب الكرة الجزائري أحمد القندوسي وآراه وقاحة وتدخلا في شأن مصري خالص، فمصر دولة مواطنيها مهما اختلفوا والامام الأكبر الشيخ أحمد الطيب قدم التهنئة لشركاء الوطن من الاقباط، ولذلك اطالب السلطات المصرية بمحاسبته وترحيله، فلا نريد مثل هذه الافكار في بلدنا والشعب المصري لا يحتاج الى فتاوى متطرفة من لاعبي كرة اجانب يكرهون مصر والمصريين من اعماقهم.

مثل هذه الأفكار المتطرفة تكره الفرحة وتقود الى افسادها وقتل الأبرياء لانهم يحتفلون ويفرحون لم يسيئوا الى أحد ولا هاجموا أحد فقط يحتفلون ويفرحون، مثل هذه الافكار هي من قادت الى الدهس والقتل في المانيا ولويزيانا .

مصر  تاج العلاء، درة الشرق وفجر ضمير الإنسانية وتخطو حاليا خطوات ثقيلة باتجاه إعادة لحمتها الوطنية.