محرر الأقباط متحدون
أثار تصريح نذير القادري، وزير التربية والتعليم السوري الجديد - والذي كان مدرساً للغة العربية - أثار جدلًا واسعًا بعد إعلانه عن تعديلات في المناهج الدراسية، لكنه عاد وأكد أن المناهج ستظل على وضعها الحالي حتى تُشكَّل لجان مختصة لمراجعتها وتدقيقها. لكنه أشار إلي إجراء بعض التعديلات الضرورية وأبرزها حذف ما يمجد نظام الأسد واعتماد علم الثورة السورية بدلًا من علم النظام السابق، إضافة إلى تصحيح شرح بعض الآيات القرآنية وفق التفسير الصحيح.
كان القادري قد أعلن سابقاً أن عن بعض التعديلات في المناهج والكتب الدراسية ومنها اعتماد مصطلح “الحكم العثماني” بدلاً من “الاحتلال العثماني” وحذف مادة التربية الوطنية بالكامل.
يثير التناقض في تصريحات القادري تساؤلات حول شفافية قراراته التعليمية ذات الأبعاد السياسية.