بقلم جُورج حَبيب
هذه أحلاماً تروادني وإن نسِيتها
وكَم هي تَمر بخَواطري وكَم ردَدتُها
أن تَتسع القلِوب فلا حداً لإتساعها

وقَد إمتلأت حُبا وفاضت جَميعها
والألسنةُ وكَم عَزفت أحلي آلحانها
والأذانُ مُرهفةٌ وكَم سَارعت  لتَسجِليها

وأشجارُ الخَير كم طَرحت أحلي ثِمارها
وبَساتين الحُب كَم إمتلأت بأزهارها
والقُلوب وكَم تنقت  من أخطاءها  
وَسماءُ الحُب وكم تلألت نجُومُها

والقمرُ يترَاقص بمحَبتها لبعضِها
والناس وقد سَارعت للخيرِ جَميعها

وأصبحت أبديتها اولي أهدافها
وتَواري الحقد والناس لا تَسمع أنينها
يا لها مِن أحلاماً أود تكرَارها
وإنها لأماني أول السنةِ فَلنتمَسك بِها