د. ممدوح حليم
إذا الحياة أظهرت ، وإذا شمس البر أشرقت، وإذا ينابيع الخلاص تفجرت، وإذا خبز الحياة أشبعت، وإذا أنوار العالم أضاءت، فإن يسوع المسيح قد جاء ورسالته تفعلت......
لقد ولد المسيح ورسالته تحقيق الخلاص للبشرية، ذلك الخلاص الذي اشتهته البشرية طويلا، البشرية تعاني من بلايا وهموم كثيرة، الموت أقواها وقمتها. إن ظلال الموت كثيرة منها المرض والحزن والخوف وغيرها من الشرور التي تصيب الإنسان. أين يجد الإنسان الراحة؟.
لقد لخص يسوع المسيح رسالته التي يحملها. جاء بالانجيل:
١٥ وكان يعلم في مجامعهم ممجدا من الجميع. ١٦ وجاء إلى الناصرة حيث كان قد تربى. ودخل المجمع حسب عادته يوم السبت وقام ليقرأ، ١٧ فدفع إليه سفر إشعياء النبي. ولما فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوبا فيه: ١٨ «روح الرب علي، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأشفي منكسري القلوب، لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين إلى الحرية، ١٩ وأكرز بسنة الرب المقبولة». ٢٠ ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم، وجلس. وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة إليه. ٢١ فابتدأ يقول لهم: «إنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم». (لوقا ٤: ١٥-٢١)
لقد جاء المسيح من أجلك بصورة شخصية، من أجل سعادتك وشفائك وتحريرك. وهو مازال يدعوك. إنه بناديك شخصيا قائلا:
٢٨ تعالوا إلي يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم. ٢٩ احملوا نيري عليكم وتعلموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم. ٣٠ لأن نيري هين وحملي خفيف». (متى ١١: ٢٨-٣٠)