د. عماد جاد
أنا مواطن مصري، أقدم التهنئة لكل البشرية عند قدوم مناسبات تخصم، ما لي علاقة بعقائدهم ومعتقداتهم، فتهنئتي لهم لا تعني توافقي مع عقائدهم ومعتقداتهم، اقدم التهنئة لهم واحترم كل ما يخص عقائدهم ومعتقداتهم، هذا منطق إنساني ناهيك ما يخص شركاء الوطن.
من يختلف مع ذلك من حقه، من تكون لديه مشكلة مع تهنئة المغاير دينيا او عقائديا او طائفيا من حقه أيضا.
لكن ليس من حق كائن من كان أن ينشر حديث مليء بالكراهية ويحض على تحريم التهنئة بل والاساءة الى عقائد ومعتقدات الآخرين ورؤية العالم وبلدنا من رؤية ذاتية ومعتقد شخصي.
في تقديري أننا نحتاج إلى قانون صارم ويطبق بحزم وحسم يجرم احاديث الكراهية الدينية، الطائفية والعرقية، ويضع لها عقوبة رادعة، فتتحول بمرور الوقت الى ثقافة كانت موجودة في مصر قبل ١٩٥٢
انظروا ماذا فعلت مثل هذه الأفكار في ليبيا، لبنان، سوريا، السودان ، اليمن والعراق بل الجزائر نفسها ( بلد القندوسي) التي مرت بما سمي العشرية السوداء على يد المتطرفين الذين قتلوا مئة الف من نفس الدين والطائفة!!!
ما نريده هو مصر لكل مواطنيها، مصر مصرية فقط. قيم مصر القديمة التي كانت فجر ضمير الإنسانية
فكلنا مصريين يجمعنا الوطن أمنه واستقراره، تقدمه ورخائه
الحل في صدور هذا القانون وتطبيقه بحزم وحسم، ونركز في تطوير بلدنا وتقدمه
لا للأصوات الصحراوية القاحلة فنحن دولة بحر متوسطية ،
وأقولها بصراحة ووضوح ما لم نتحرك سريعا فأن وحدة البلد ستكون في خطر شديد، فللصبر حدود ، فلا تمزقوا وحدة بلد جاء التاريخ بعده، اقرأوا موسوعة سليم حسن عن مصر القديمة قبل الأديان، .
د. عماد جاد