محرر الأقباط متحدون
تشهد سوريا مرحلة دبلوماسية نشطة عقب سقوط نظام بشار الأسد، حيث تتوافد الوفود العربية والأجنبية لإجراء مباحثات مكثفة، ومؤخرًا قام وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد الشيباني، بزيارات للسعودية وقطر وأجري اتصالات مع مصر والعراق، مع خطط لزيارة الإمارات والأردن قريباً.
ورغم هذا الحراك، يحذر البعض من التفاؤل المفرط بشأن قدرة النظام الجديد على تحقيق الاستقرار الديمقراطي، نظراً للتعقيدات الداخلية بين الفصائل السورية المتعددة، الأمر الذي قد يعوق قدرة الإدارة الجديدة على السيطرة علي البلاد.
من ناحيته عبر الرئيس السيسي عن موقف حذر تجاه سوريا الجديدة، حيث أكد أن مستقبل سوريا يعتمد على قرارات شعبها. من جهة أخرى، يرى المحلل السوري سامر خليوي أن السلطات الجديدة تسعى لطمأنة الداخل والخارج، مع التركيز على إعادة الإعمار وضبط الأوضاع.
المعروف أن سقوط الأسد أدي إلى تغييرات جيوسياسية، أبرزها تراجع نفوذ إيران وزيادة دور تركيا، مما قد يثير مخاوف دول عربية من تعزيز النفوذ التركي في سوريا وقد يمتد إلي دول عربية أخري.