بقلم - أشرف حلمى
الدول التى قامت بمساعدة نظام الإرهابي محمد الجولاني القائد الأعلى لهيئة تحرير الشام المسلحة " احمد الشرع " ، ومده بالسلاح والمال بغطاء جوى خارجي فى إسقاط نظام بشار الأسد فى سوريا بدعم تركي / غربي ، يعد أعترافاً ضمنياً بتقسيم سوريا بعد احتلال إسرائيل وتركيا مساحات شاسعة ومدن كبيرة من الأراضي السورية إضافة إلى السدود المائية وآبار البترول ، ودعم هذه الدول خاصة الدول العربية لنظام الشرع الذي شارك وخطط في عمليات إرهابية في عدد من الدول العربية بينها مصر ،  إضافة إلى التهديد المباشر لمصر والجيش المصري الوطني ورئيسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، يعد موافقة ضمنية أيضاً علي خطته الشيطانية ضد شعب مصر وخيانة كبرى لمصر حكومة وشعباً .

الشعب المصرى يعي تماماً المؤامرات والمخاطر الخارجية من جانب عدد من حكومات الدول الغربية والإسلامية وتركيا ، التى تعمل على قدم وساق لإثارة الفتن الطائفية بالتعاون مع عملائها من السلفيين والأخوان ، والطابور الخامس المخترقين لمؤسسات الدولة المصرية والمصالح التجارية والأندية الرياضية ، لضرب الوحدة الوطنية وتقسيم الشعب المصرى ، وبث الكراهية بين أبنائه ، بغرض إشعال ثورة على خطى الثورة الجولانية على سوريا لإسقاط مصر  ، ومنها على سبيل المثال ما قامت به ديجافو مصر بتصميم لاحدي منتجاتها " أحذية " عليها رسومات مسيئة وإهانة للمسيحية ، وتصريحات اللاعب الجزائري  أحمد القندوسي لاعب النادي الأهلي والمعار لنادى سيراميكا كليوباترا  حول تحريمه للاحتفال برأس السنة وأعياد الميلاد .

لذا يجب على جميع الدول ان تعرف ان بلد الفراعنة المصريين لن تتخلى عن مبادئها وتحقيق ما تحلم به قوى الشر التي تهدف إلى اعترافها بنظام الجولاني ، وخيانة الشعب السورى كالدول التي أقامت علاقات سياسية ، بهدف عقد معاهدات وصفقات موثقة معترف بها دولياً يصعب تغيرها ، أهمها تغيير الحدود البرية والبحرية لسوريا لصالح تركيا وإسرائيل ، كما لم يتخلى شعب مصر الأصيل الذى قام بثورة شعبية ضد نظام الإخوان المسلمين الإرهابي عن جيش مصر الوطنى وسوف يقف خلفة بالمراصد و أمامه فى وجه أى إعتداء خارجي أو إرهابي.