محرر الاقباط متحدون

وصلت حرائق مقاطعة لوس أنجلوس إلى العديد من المنشأت الهامة والتاريخية، حيث خرجت النيران عن السيطرة، في ظل محاولات رجال الإطفاء للسيطرة على النيران، حيث تهدد النيران أحد أهم المرافق العلمية في العالم وهو مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وإعلان توقفه عن العمل، بالإضافة إلى توقف شركة والت ديزني عن العمل أيضًا.

وبحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، فقد أجبرت النيران أكثر من 130 ألف شخص على الفرار من منازلهم بعد أن اندلعت الحرائق إثر شتاء جاف، وساعدت الرياح العاتية التي بلغت قوة الأعاصير في نشر النيران على آلاف الأفدنة، ومع انقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون شخص وانخفاض ضغط المياه اللازم لإطفاء الحرائق، بات رجال الإطفاء يواجهون تحديات هائلة مع الإبلاغ عن جفاف العديد من صنابير المياه. 

وأضافت أن النيران أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وتدمير أكثر من 1500 منزل، ما دفع حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم إلى إعلان حالة الطوارئ.

 كما تم نشر الحرس الوطني وآلاف رجال الإطفاء، من بينهم سجناء يتقاضون أقل من 10 دولارات يوميًا، للمساعدة في السيطرة على الحرائق.

بينما أكد موقع "ذا ريجستير" الأمريكي، أن حماية مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لوكالة ناسا يعتبر أولوية قصوى، حيث يتم تشغيل المركبات الجوالة على المريخ والعديد من الأدوات العلمية الأخرى من خلال هذا الموقع، وتم إغلاق المختبر بشكل طارئ، وأفاد العديد من العاملين هناك بفقدان منازلهم بسبب الحرائق.