بقلم الكاتبة الصحفية أمانى سليمان
لازلت اكتب ومرارة الحنين
فى فؤادى يا عزوبة لحنى وايامى
يانبضة ساكنة فى جراحى
بعد ما تاهت احلامى
انتظرت ويا اقدارى
وجلست على حافة البحر
مع خوفى وانقباضى
وعمق اسايا بسال
فينك يا حلم زمانى
ضاعت اجمل احلامى
ولم يبقى سوى مكان خال.
شارد فى خريف بارد
وشواطى فارغة
من الناس تايهة
وحنين الذكريات
وشموع مطفية
ودموع دبلانة على الجفن
حيرانة مرسومة على نجماية
جعلتنى من الحنين
طير مجروح مكتوم
و على انامل الشوق
ينتظر رحيله
بعيدا أعلى السماوات