«الزواج السام».. خبير علاقات أسرية يكشف عن الأسباب وطرق الوقاية

 

وأضاف أنه في بعض الحالات، يمكن أن تتغير هذه الرابطة إلى وضع غير صحي، يؤدي إلى تدمير الثقة وتقليص احترام الذات.

 

وفيما يلي شارك الدكتور أحمد أمين، أبرز العلامات التي قد تشير إلى وجود علاقة سامة وكيفية التعرف عليها:

 

التحكم في مشاعر الشريك من خلال أساليب مؤذية مثل التهديد بالرحيل أو إثارة شعور الذنب يعد من أبرز سمات العلاقات السامة.

 

ولا يؤدي هذا التلاعب فقط إلى تقليل الثقة بين الزوجين، بل يخلق أيضًا أجواء مليئة بالتوتر العاطفي التي تُرهق الطرفين.

 

من السمات التي تميز العلاقات السامة هي التركيز على السلبيات وإطلاق النقد المستمر الذي يهدف إلى الإهانة بدلاً من التصحيح.

 

هذا النوع من التصرفات يقلل من تقدير الشريك لنفسه ويجعل العلاقة مليئة بالضغوط النفسية التي تؤثر على تقدير الذات.

 

العنف، سواء كان لفظيًا أو جسديًا، يعد من أخطر العوامل التي تؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية.

 

وتٌعَد الشتائم، التهديدات، أو الاعتداء الجسدي إشارات واضحة على علاقة سامة يجب التعامل معها بحذر، حيث يؤثر هذا العنف بشكل مباشر على صحة الطرفين النفسية والجسدية.

 

عندما يُهمَل الطرف الآخر في تلبية احتياجاته العاطفية أو الجسدية، تتدهور العلاقة بشكل سريع.

 

في الزواج السام، يعاني أحد الزوجين من شعور مستمر بالإهمال والانفصال، مما يزيد من مشاعر عدم الأمان والقلق.

 

العلاقات السامة يمكن أن تدمر حياة الأفراد إذا لم يتم التعامل معها بجدية.

 

من خلال معرفة هذه العلامات، يمكن تحسين الفهم والتعامل بشكل أفضل مع هذه العلاقات إذا كانت قد بدأت في التدهور.

 

 

في العلاقات السامة، قد يحاول أحد الزوجين فرض العزلة على الآخر من خلال الحد من تفاعله مع الأصدقاء والعائلة.

 

هذا النوع من السلوك يعتبر محاولة للسيطرة على الشخص الآخر وتحديد علاقاته الاجتماعية، مما يعزز الشعور بالعزلة والانعزال.

 

من أبرز العلامات الأخرى للزواج السام هي التهرب المستمر من المسؤوليات، سواء كانت مادية أو عاطفية.

 

قد يحاول أحد الزوجين الهروب من حل المشاكل أو تجنب الالتزام بالمشاركة في إدارة المنزل أو تربية الأطفال، وهذا يؤدي إلى تحميل الطرف الآخر عبئًا إضافيًا قد يسبب شعورًا بالاستنزاف والإرهاق.

 

 

في العلاقات السامة، قد يستخدم أحد الزوجين تهديدات مستمرة بالانفصال أو الطلاق كأداة للضغط على الآخر أو لتحقيق أهداف شخصية. هذا السلوك يخلق حالة من التوتر الدائم ويدفع الطرف الآخر إلى العيش في حالة من الخوف المستمر.

 

إذا كنت في علاقة تشعر بأنها سامة أو لاحظت هذه العلامات في علاقتك، فهناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:

 

إذا كنت تشعر أن العلاقة تسير في اتجاه غير صحي، من المهم التحدث بصراحة مع شريكك عن مشاعرك والتحديات التي تواجهها.

 

اللجوء إلى استشاري علاقات زوجية يمكن أن يساعد في معالجة القضايا العميقة وتحسين التواصل بين الزوجين.

 

من المهم وضع حدود صحية في العلاقة والتمسك بها، خصوصًا إذا كانت هناك محاولات للسيطرة أو التلاعب.

 

في حال وجود أي نوع من العنف، يجب البحث عن الدعم الفوري واللجوء إلى مصادر الأمان المتاحة.