القس رويس الجاولى
قض ١٧- ٢١
+++++++++++
١+ قصتان في منتهي السوء يختتم بهما سفر القضاة ويعكس حال إسرائيل في تلك الأيام والقصة الثانية منهما ادت الى ابادة سبط كامل من إسرائيل عدا ٦٠٠ رجل فقط
٢+ قصة ميخا واللاوي المتغرب وسبط دان المعتدي على الآمنين قض ١٧ ، ١٨
بهذه القصة جملة مخالفات منها:
- السرقة ومباركتها قض ١٧: ١- ٢
- عبادة أصنام قض ١٧: ٣- ٤
- كاهن للوثن وهو ابن ميخا قض ١٧: ٥
- لاوي متغرب جوال يصير كاهناً لأسرة واحدة هي اسرة ميخا صاحب الأصنام قض ١٧: ٧- ١٣
- دان يعتدي على لايش المسالمة لتنتهي كيلة شر لايش ولتبدأ دان في ملأ كيلة شرهم قض ١٨
- دان يستولي على اصنام ميخا وكاهنه ( اللاوي المتغرب ) ويجعل منه كاهناً للسبط كله وهو بعينه يهوناثان ابن جرشوم بن موسى النبي المتغرب بن منسى ( في احدى الترجمات ) قض ١٨: ٣٠
+ دان يغير اسم لايش الى دان وتعتبر دان هذه هي اقصى حدود إسرائيل الشمالية كما تعتبر بئر سبع هي اقصى حدود إسرائيل الجنوبية وصار يطلق على حدود إسرائيل هذا التعبير ( من دان إلى بئر سبع) قض ٢٠: ١
٣+ اما القصة الثانية فهي التي كادت ان تقضي على سبط بنيامين تماماً.
وهي تحكي قصة لاوي أيضاً تزوج بسرية ( مخالفا للناموس ) هذه الجارية من بيت لحم يهوذا وقد زنت عليه وذهبت لبيت ابيها وبقيت ٤ أشهر. ثم ذهب اللاوي ليطيب خاطرها وفي اثناء عودته اذ قد امسى اليوم عليه دخل مدينة جبعة بنيامين ( مسقط رأس شاول الملك وعاصمة ملكه ) ولم يجد احد يرحب به في بيته سوى رجل شيخ من جبل افرايم ( أيضاً) ومتغرب في جبعة وبات اللاوي هناك وفي الليل اجتمع رجال بليعال حول البيت كما اجتمع رجال سدوم حول بيت لوط طالبين الرجل للفحشاء. وبعد مجادلة اخرج اللاوي سريته اليهم وفي الصباح وجد اللاوي سريته ميته على باب بيت مضيفه فاخذها الي بيته على الحمار وهناك قطعها الى ١٢ قطعة وارسل قطعة لكل سبط من اسباط إسرائيل.
فانزعج إسرائيل جدا واجتمعوا وقرروا الحرب على بنيامين.
ودارت الحرب وفي الجولتين الاولى والثانية انتصر بنيامين على الاسباط مجتمعين وقتل من الاسباط حوالى ٤٠ الف رجل.
وبعد ان تدخل الرب بسبب بكاء إسرائيل انتصر الاسباط على بنيامين وقتلوا منه أكثر من ٢٥ الف راجل وقضوا على السبط كله ولم يبق منه الا ٦٠٠ رجل اختبأوا في صخرة رمون ٤ أشهر.
قض ١٩ ، ٢٠
٤+ وندم إسرائيل على ما فعله ببنيامين اذا قد سقط سبط من الاثنى عشر ووجدوا حلا لهذه الورطة فسألوا عن السبط الذي لم يكن معهم في الحرب الأخيرة ولم يحضروا القسم الذي اقسموه بلعن كل من يعطي بنته لبنياميني. فوجدوا ان اهل يابيش جلعاد هم الوحيدون الذين لم يحضروا هذه الواقعة فحاربوهم واخذوا منهم ٤٠٠ بنت عذراء واعطوها للرجال المختبئين في المغارة منذ ٤ أشهر. وبقي حوالي ٢٠٠ رجل بدون زواج فجعلوهم يكمنون للبنات في العيد في شيلوه ويخطفوا البنات الخارجات للرقص في العيد ويتزوجوهن. واعادوا الحياة للسبط المفقود ولكن بطريقة جعلت من سبط
بنيامين مزيج من اسباط متنوعة على غير العادة
قض ٢١
+ أما الآية المحورية والتي تعبر عن حال إسرائيل والتي وردت اكثر من مرة في السفر فهي ( في تلك الايام لم يكن ملك في إسرائيل. كل واحد عمل ما حسن في عينيه ) قض ١٧: ٧ ، ١٨: ١
، ١٩: ١
، ٢١: ٢٥