يتفاجأ الأهل في بعض المراحل العمرية التي يمر بها الأبناء من ظهور الميول العدوانية عليهم وخصوصا عند التعامل مع زملاء المدرسة أو الأصدقاء.

 
عنف الأطفال
وأكد الخبراء أن عنف الأطفال من أكثر الظواهر التي تشكل خطرا كبيرا على المجتمع، بسبب نموه مع مرور الوقت والزمن.
 
وأوضحوا أن العنف لا يأتي للطفل من فراغ ولكنه قد يكون نتيجة بسبب ممارسة العنف عليه وتعنيفه.
 
ويبدأ العنف من الأسرة من خلال انتهاك الطفل نفسيا حتى يعتاد على سلوك العنف، وبالإضافة إلى التأثر بالبيئة المحيطة به سواء أهل أو أقارب أو وسائل الإعلام.
 
أسباب العنف عند الأطفال
وكشف الخبراء عن أسباب العنف عند الأطفال، منها:
-تقليد الكبار وخصوصا إذا كان أحدهم عصبيا، لتأثيره سلبا على تصرفات الطفل.
 
-التدليل الزائد والحماية المبالغ فيها وتوفير جميع مطالبه.
 
-محاولة التخلص من سوء معاملة الكبار ومن الضغط الزائد.
 
-الشعور بالغيرة، ويظهر عليه تصرفات عدوانية.
 
-تعرض الطفل للعنف.
 
-تجاهل الطفل وعدم الشعور بقيمته.
 
-مشاهدة لتصرفات عدوانية من التلفزيون أو الإنترنت أو الألعاب أو من سلوكيات الأهل.
 
طرق علاج العنف عند الطفل
وهناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج العنف عند الطفل، ومنها:
 
-العقاب المنطقي:
إبعاد الطفل عن المكان الذي يمارس فيه العنف أحد الطرق التي تساعد في التخلص من عنف الأطفال.
 
-التحلي بالهدوء:
يجب على الأهل التحلي بالهدوء وتجنب التعامل معه بالعنف والصراخ والضرب، لأن ذلك يزيد من عنف الطفل ويبدأ في ابتكار طرق جديدة للعدوانية.
 
-الاعتذار:
يجب تعويد الطفل على الاعتذار في كل مرة يتصرف بشكل عنيف أو غير لائق، وتعليمه الاعتذار لمن أذاهم.
 
-المكافأة وتعزيز الجانب الإيجابي:
نصح الخبراء بتحفيز الطفل ومكافأته عند التصرف بشكل إيجابي، وعدم تسليط الضوء على الجانب السلبي لديه.
 
-مراقبة المحتوى:
على الأهل مراقبة المحتويات التي يتعرض لها الأبناء، ووضع حدود لما يراه وخصوصا إذا كانت تشجع على العنف، بالإضافة إلى تقليل ساعات مشاهدة التلفزيون أو استخدام الإنترنت.