أثارت إطلالة الفنانة نادية الجندي باطلالتها الأخيرة في احدى الاحتفالات الكبرى والتي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت بفستان مكشوف البطن من اللون النبيتي الداكن من تصميم المصممة الإيطالية إليزابيتا فرانشي، الفستان الذي بلغ سعره 514 فرنكًا سويسريًا، أي ما يعادل حوالي 30،000 جنيه مصري، لاقى العديد من الانتقادات من بعض متابعيها الذين اعتبروا أن هذه الإطلالة لا تتناسب مع عمرها، مؤكدين أن الفستان كان جريئًا بشكل زائد.

 
أبرز الانتقادات
الانتقادات التي تعرضت لها نادية الجندي تمحورت حول أن الفستان المكشوف البطن غير مناسب لها، خاصة في ظل عمرها الفني، حيث اعتبر البعض أن إطلالتها تفتقر إلى التناسق مع سنها، كذلك وجه بعض رواد مواقع التواصل انتقادات حادة للمظهر العام، معتبرين أن اختيار الفستان لم يكن موفقًا في مثل هذا الحدث الكبير، وبالرغم من هذه الانتقادات، فإن الفنانة نادية الجندي أظهرت تفاعلًا هادئًا ولم ترد بشكل مباشر، تاركة المسألة للرأي العام للتقييم.
 
الداعمين لنادية الجندي
على الرغم من الانتقادات، هناك العديد من الداعمين الذين وقفوا إلى جانب نادية الجندي، من أبرز هؤلاء الفنانة صفية العمري، التي عبرت عن دعمها الكبير للجندي من خلال منشور على إنستجرام، حيث دافعت عن إطلالتها بشكل قوي، مؤكدة أن نادية الجندي هي "فنانة محترمة وجميلة"، وأن من يتنقدونها يجب أن يلتفتوا إلى تاريخها الفني الكبير، صفية العمري قالت: "قبل ما حضرتك تشتم وتتفلسف افتكر إنها نجمة الجماهير، يعني تاريخها كبير وطويل"، وأشارت إلى أن نادية الجندي لا تتأثر بالتعليقات السلبية، بل تركز على الدعم الإيجابي من جمهورها ومحبيها، كما دافعت الإعلامية مروة صبري عن إطلالة نادية الجندي، حيث كتبت عبر حسابها على إنستجرام: "فستانها حلو وشيك وعيب أوي حفلة التنمر اللي معموله عليها من امبارح ارتقوا وانضفوا واسلكوا"، مما يعكس حجم الدعم الكبير الذي تحظى به نادية الجندي من زملائها والجماهير.
 
 
آخر أعمال نادية الجندي
يُذكر أن آخر أعمال نادية الجندي كان مسلسل "سكر زيادة" الذي تم عرضه في رمضان 2020، المسلسل كان من تأليف أمين جمال وإخراج وائل إحسان، وشارك في بطولته إلى جانب نادية الجندي، النجمة نبيلة عبيد، تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي اجتماعي حول مجموعة من النساء اللاتي يقمن في دار مسنين ويواجهن العديد من المواقف الصعبة والمضحكة في حياتهن، المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، وذلك بفضل تنوع الشخصيات والأحداث التي تتناول قضايا اجتماعية في إطار كوميدي خفيف.