بروفيسور دكتور طلعت مليك
مبروك
وصل على التو ومنذ ثواني إلى قاعة الكابيتول ـ في واشنطن ، الرئيس دونالد ترامب، استعداداً لحلف اليمين!
وقد حلف اليمين أولاً ، كنائب للرئيس، ترامب السيد:/ فانس دافيد، وكان يحتضن أولاده وزوجته الهندية الجميلة ، وأطفاله الصغار، أثناء حلف اليمين!
وبعده وقد قام الرئيس ترامب ، بالفعل و حلف اليمين ـ الذي معناه أن يكون فقط مخلص لبلده ولا ينصاع لأي بلد أخر أو أي قوة أخرى ـ وبمساعدة الله ـ سوف يقوم بالدفاع عن بلده ، وأن يدافع عن الدستور والقوانين الأمريكية وبالطبع يدافع عن الحرية!
أنها احتفالية أعظم من احتفاليات الملوك! حقاً رائعة مع موسقى وأناشيد وتراتيل مفرحة ووجوه مملوءة بالبشاشة والفرح
وقد بدأت الاحتفالات في واشنطن ـ وكثيرون قد جاءوا إلى واشنطن للمشاركة في احتفالات تنصيب الرئيس ترامب!
مبروك لأمريكا
مبروك للعالم
مبروك لقرب نهاية وتوقف لبعض الحروب التي قد استمرت طويلاً!
يوم عطلة لكل موظفي الفيدرالية الأمريكية ـ لهذا الاحتفال ـ يوم فخر واعتزاز لكل الأمريكان الذين يحبون بلدهم ـ والذين يشعرون أن أمريكا قد عادت إليهم ـ وسيعود مجد أمريكا من جديد في العلو أكثر!
وبالرغم من شدة برودة الطقس حوالي 15 درجة تحت الصفر تقريباً، حرارة الطقس في محيط البيت الأبيض، وبالرغم من ذلك خروج أعداد رهيبة لرؤية ومشاركة احتفال تنصيب الرئيس ترامب بعضهم قد انتظر أمام أبواب الكنيسة لرؤية ترامب عند دخوله وهو زوجته ميلانيا ترامب، من جهة الباب الرئيسي للكنيسة ـ ! وبالطبع مع ملاحظة الشاشات العملاقة التي تنقل الحدث بكل دقة والمنتشرة في كل الأماكن الرئيسية!
مع ملاحظة ـ ان كل ميديا وإعلام العالم موجودة على التو، في صالة كبيرة من صالات البيت الأبيض ـ ولكن غير مسموح إلا بكاميرا أمريكية واحدة ـ وهي تنقل وتبث الحدث ـ والباقيين ينقلون عنها سواء تلفزة أو جرائد أو مواقع إعلامية!
والرئيس الروسي بوتين يسابق كل الرؤساء، في ارسال تهنئة مفعمة بكلمات مفرحة للرئيس ترامب ـ في حفل تنصيبه كرئيس لأمريكا!
وكانت البرقية الثانية بعد بوتين ـ هي من الملك تشارلز ملك بريطانيا!
أصدقائي:مبروك لعودة ترامب، للبيت الأبيض بعد غياب أربع سنوات ـ مبروك للنظام العالمي الذي سوف يشهد هدوء، وسلاماً في بقاع كثيرة من العالم ـ وسوف يقضي على بقع شريرة في العالم!
وسط إجراءات امنية مشددة وغير مسبوقة ـ وكونترول لكل شبر من الأرض على طول مسافة 45 كم!
نعم
لقد
بدأت الاحتفالات ـ بصلوات قداس إلهي، قد انتهى منذ دقائق ـ في كنيسة القديس يوحنا القريبة من البيت الأبيض، وهي الكنيسة المشهورة عالميا باسم كنيسة رؤساء أمريكا!
وفي لقاء الكابيتول المعقود على التو ـ قام وترأس الصلوات المسيحية ، قبل أن يحلف الرئيس ترامب اليمين ـ قام الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، بأداء صلوات داخل القاعة في الكابيتول، وبعده على التو قام القس فرانكلين جراهام بأداء صلوات قصيرة ـ وبالطبع مع وجود ممثلين عن بقية الكنائس الأمريكية!
وهذه الكنيسة ـ لها أهمية تاريخية ـ حيث الكنيسة الأسقفية هذهِ ـ هي تلك التي قد انحدرت أو تعتبر جزء من الكنيسة الانجليكانية، البريطانية ، مع ملاحظة أنهم لا يعترفون كبقية الانجليكان ، بأن العرش البريطاني هو رأس الكنيسة في بريطانيا ـ بل النظام الأسقفي والبطريركي هو رأس الكنسية ـ وهذه الكنيسة لها 107 إيبارشية ـ ومنتشرة في أكثر من 22 بلداً في العالم ! حيث منذ عام 1521 كان ملك بريطانيا يحمل لقب المدافع عن الإيمان والرئيس الأعلى لكنيسة إنجلترا ، وعموماً ـ كان هذا الملك قد أخذ هذا اللقب من بابا الفاتيكان آنذاك ـ البابا ليون العاشر!
والرئيس ترامب ـ قد طلب أن يكون مكانه في هذه الكنيسة هو ذات الكرسي، الذي كان قد جلس عليه الرئيس الأمريكي أبرآم لينكون،عام 1861 ـ المعروف بمحرر العبيد!
ـ وبالطبع نرى الرئيس /دونالد ترامب ومعه زوجته /ميلانيا ترامب،نرى الاثنان سعيدان للغاية
نعم ـ لقد قال ترامب: سنضع حداً للفساد الذي قد استمر طوال أربع سنوات ـ سنثبت النظام والأمن ونقضي على الفوضى ـ لقد جاء الوقت، ومن الآن يتحقق أحلام الأمريكان، وسوف نعطي لأمريكا مكانتها العالمية وتكون أمريكا أولا ــ وأضاف أن الله سوف يساعدنا على تحقيق كل ذلك ونحن جاهزون! وبالفعل ـ أصدقائي: بالفعل قد أصدر الرئيس على التو في أثناء كلمته في الكابيتول وبعد دقائق من حلفه لليمين ـ بإطلاق عملية ترحيل مَن لا يحمل أوراقاً فوراً ـ وترحيل المجرمين الأجانب ـ وإعادتهم جميعاً، للمكسيك على الفور ـ وفرض حالة الطوارئ على الحدود ـ ونشر الجيش فيها، من الآن، وأضاف من اليوم ـ لن يوجد في امريكا سوى نوعين من البشر ـ إما أنثى وإما ذكر وفي كل الأوراق الرسمية كذلك ـ وتخفيض سعر الغاز والطاقة من اليوم!
ثلاث حفلات متتالية لتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، لولاية جديدة ٤ سنوات، ويحتل مركز الرئيس رقم 47 لأمريكا ـ وسيتبوأ منصبه ـ مع بداية اللحظة التي أكتب لكم فيها :
ـ حفلة القائد الأعلى
ـ حفل تنصيب الحرية
ـ حفل ستار لايت
ـ مع ملاحظة ـ وبسبب تدني درجة الحرارة ووصولها تقريباً إلى 16 درجة تحت الصفر في واشنطن لذلك قد تقرر نقل الاحتفال ليكون بداخل البيت الأبيض وليس بساحة البيت الأبيض بسبب الصقيع والثلوج والرياح الشديدة!
وبالطبع يا أصدقائي وكثيرون منكم يتساءلون ـ مَن هم المدعوين رسمياً لحفل تنصيب الرئيس ترامب
أصدقائي بالنسبة للمشاركين في الحفل
الحضور، لغير الأمريكان ـ هم : ورئيسة وزراء إيطاليا ـ ورئيس وزراء المجر، ورئيس جمهورية السلفادور ـ والرئيس الأرجنتيني ومشاهير من أحزاب أقصى اليمين المتشدد الأوروبي وخاصة من ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، هولاندا، ولم يتم توجيه الدعوة لأخرين من زعماء العالم!
وبالطبع معظم كبار رؤساء أوروبا، غاضبين ، بسبب عدم استلامهم دعوة للحضور والمشاركة!
وقد احتشدت الجموع ـ خليط من كبار عُليةُ القوم ومؤيدين للرئيس ترامب ـ وحيث
يتقدم كل المشاركين، مجموعة أغنى أغنياء العالم من الأمريكان ـ إيلون ماسك، صاحب منصة أكس تويتر، ومارك زوكربيرج ، صاحب منصة فيسبوك ، والذي قد أصبح من أشد المؤيدين للرئيس ترامب ـ وكذلك ، جيف بيزوس، صاحب شركة امازون العملاقة ، وكذلك صاحب شركة ابل وايفون ، والذي هو من المقربين للرئيس ترامب أيضاً!
وبالطبع يتخلل الحفل شراب كوب من الشاي مع الرئيس المنتهية ولايته بعد لحظات ـ الرئيس جو بايدن ـ وهذا من دواعي الدبلوماسية ـ ولا نعرف ما إذا كان مسموح للرئيس المنتهية ولايته /جو بايدن، بألقاء كلمة أو لا؟ ـ ولكن قد سمعنا إنه يرغب في الكلام، وسوف نرى ذلك مع نهاية اليوم وقبل مغادرة جو بايدن، نهائياً، بالطائرة المروحية للبيت الأبيض ـ وبالطبع دون عودة له، كسيد، للبيت الأبيض أو كرئيس لأمريكا!
مع ملاحظة ـ ان الرئيسين قد تصافحا باليد وكذلك زوجاتهما ـ وركبا نفس السيارة معاً ـ حتى أعتاب البيت الأبيض!
وأيضاً ـ تشارك الاحتفالات ـ المرشحة السابقة كمالا هاريس وزوجها ـ وحسين أوباما جاء بدون زوجته ـ الرئيس كلينتون وزوجته هيلار كلينتون ـ والرئيس جورج بوش وزوجته،
أصدقائي: والعجيب أنه كانت أول أمس كلمة ظريفة للرئيس ترامب ـ قال فيها: "في فترة ولايتي الأولى لحكم أمريكا، كان كثيرون جداً ضدي، والآن جميعهم يريدون أن يكونوا أصدقائي"! ـ ورفع يده للتعجب من ذلك!
وقد سبق و وعد الرئيس ترامب ـ بتنفيذ برنامجه بعد حلفه لليمين اليوم، مباشرة وحيث يوجد 100 مرسوماً، يينتظرون فققط الانطلاق ـ بالتنفيذ الفوري من اليوم الأول لبداية رئاسته، في مجالات مختلفة ـ وبالطبع كما قال هو سيعطي أمراً أيضاً بالإفراج عن المساجين من مؤيديه الذين كانوا قد احتلوا مبني الكابيتول في 6 يناير 2021، اثناء جلسة مشتركة للكونجرس لمشكلة فرز الأصوات آنذاك ـ وكذلك مسألة رفع أسعار الضرائب الجمركية على البضائع الأوروبية بسعر أعلى، وبداية استخدام مواد الطاقة الموجودة في الأراضي الأمريكية بل وتصدير الفائض الكثير منها ـ ولا أنس بأن الرئيس ترامب، قد وعد برفع العلم الأمريكي على كوكب المريخ!
وبالطبع ـ تم توديع جو بايدن وكمالا هاريس ـ وقد خرجوا مع معاونيهم بالفعل رسمياً من البيت الأبيض!
والجميع الآن كلًُ قد أخذ مكانة على موائد العشاء المفروشة بكميات رهيبة من الورد والزهور الغالية!
مع ملاحظة ـ انه في قاعة إرنا كابيتول ١ ، في واشنطن ـ حيث مملوءة عن بكرة أبيها من مؤيدين للرئيس ترامب ـ وهي فقط بالمقاعد المريحة ـ تتسع لأكثر من عشرين ألف مقعد ـ حيث الجماهير تنتظر الرئيس ترامب وبالطبع بحسب البروجرام ـ سيلتحق بهم بعدما يفرغ من العشاء!
وعلى التو ، وحيث الاحتفالات مازالت مستمرة ـ والمواكب والاستعراضات ـ وفي وسط ذلك ـ قام الرئيس ترامب ـ بأصدار مراسيم اخرى جديدة ، من بينها العفو عن المساجين الذين سجنوا في عهد بايدن ـ بحجة أنهم قد اقتحموا مبني الكابيتول!
وبالطبع ـ أصدقائي ـ سنقوم بالتحديث على ذات الصفحة في حالة وجود مواد جديدة
ومَن يرغب منكم في عمل مشاركة لمقالتنا هذهِ ـ فليتفضل مشكوراً
مع تحياتي ـ بروفيسور دكتور طلعت مليك Dr-Talaat Melik