محرر الأقباط متحدون
استقبل قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الخميس في القصر الرسولي بالفاتيكان أعضاء الشبكة العالمية لصلاة البابا، وأشار إلى عيش روح اليوبيل كمسيرة تكون فيها الصلاة والرأفة، الصلاة وأعمال الرحمة.
وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة رحّب في مستهلها بالأب كريستوبال فونيس المدير الجديد للشبكة العالمية لصلاة البابا، وعبّر عن شكره للأب فريدريك فورنوس المدير السابق وحيّا جميع الحاضرين وشكرهم. وتابع البابا فرنسيس كلمته متوقفا عند الرسالة العامة " Dilexit nos" (لقد أحبَّنا) حول قلب يسوع الأقدس الصادرة في الرابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٤، وأشار إلى أنهم يجدون فيها الغذاء الجوهري الذي يغذي روحانية عملهم ورسالتهم، وأعرب في الوقت نفسه عن سروره لكونهم يسمّون هذه الروحانية "طريق القلب".
وأضاف البابا فرنسيس أنه يود الإشارة إلى معنيين لهذا التعبير: طريق يسوع، قلبه الأقدس، من خلال سر التجسد، الآلام، الموت والقيامة؛ وأيضا طريق قلبنا، المجروح بالخطيئة، والذي يدع المحبة تبدله. وفي مسيرة القلب، قال البابا فرنسيس في كلمته إلى أعضاء الشبكة العالمية لصلاة البابا، ترشدنا دائما أمّنا مريم العذراء وتعلّمنا أن نحفظ في القلب كلمات يسوع وأفعاله. وأضاف كما تعلمون هذا هو عمل الروح القدس: ما مِن طريق للقلب مع المسيح بدون ماء الروح القدس الحي. وتابع البابا فرنسيس كلمته مشيرا إلى أن الشبكة العالمية للصلاة ستقدم اسهاما مهما جدا لليوبيل من خلال مساعدة الأشخاص والجماعات على عيش روح اليوبيل كمسيرة تكون فيها الصلاة والرأفة، الصلاة وأعمال الرحمة.
وفي ختام كلمته إلى أعضاء الشبكة العالمية لصلاة البابا، شكر قداسة البابا فرنسيس الجميع ودعاهم إلى المضي قدما بفرح من خلال التعاون مع بعضهم البعض.