محرر الأقباط متحدون
تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ترأس مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، اللقاء الرابع من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.

شارك في اللقاء الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، ومنشط الدعوات بالقاهرة، والدلتا، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، وشمامسة الإيبارشيّة.

بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء مع الأب چورچ جميل، ثم رحب الأب فرنسيس بجميع الحاضرين، مشجعًا إياهم بشكل حقيقي وعملي على مواجهة التحديات المختلفة، التي تعيشها الكنيسة اليوم، قائلًا: شعاع نور واحد كافي، لطرد العديد من الظلام، فهكذا تكمن دعوتنا أن نتمثل بالنور الحقيقي، لينير لنا الطريق.

ودعا الأب جورج سامي دعوة جميع الشباب الحاضرين إلى المشاركة، في ندوة الباحثين عن الدعوة، لعام 2025، التي ستقام في الفترة من السابع والعشرين، وحتى الثلاثين من يناير الجاري، وذلك بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بهدف تتميز دعوتهم، وسماع صوت الله.

وألقى الأب ميشيل كلمة حول "أهمية وضوح الهدف"، ذات العلاقة الوثيقة بالشغف اللازم، لتحقيق هذه الاهداف، كما قدم فريق كورال "Joyful Team" للشباب، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة.

وقدم الأب المطران كلمة الاجتماع عن "الرداء المتمثل في الايمان"، في لقائه الرابع من هذه السلسة، شارحًا البند الرابع من قانون الإيمان "وصُلب عنا في عهد بيلاطس البنطي تألم ومات وقبر".

وأوضح صاحب النيافة أن الغريب هنا هو تواجد بيلاطس البنطي مع الثالوث الأقدس، والعذراء مريم قائلًا: إن الايمان ليس معرفة أو نظرية، ولكن هو دائمًا ما يرتبط والاحداث وبالوقائع، التي حدثت في تاريخ حياتنا.

وأكد الأنبا باخوم أن وجود بيلاطس البنطي، يجبرنا على التأمل في أحداث ووقائع حياتنا، مختتمًا اللقاء بزياح القربان المقدس.