قال ستيفن برايان، مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، إن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد روسيا من شأنها تقويض ثقة موسكو به قبيل المحادثات.
وأضاف الخبير في مقالة، لمجلة "الأسلحة والاستراتيجية": "والأكثر سوءا من ذلك، هو أن هذا النهج يقوض ثقة موسكو في ترامب في عملية السلام" .
وأشار برايان إلى أن ترامب كان يتمتع بأفضلية قبل وصوله إلى السلطة، لأنه كان يدرك أن محاولة الإضرار بروسيا وقيادتها، كما فعل الرئيس السابق جو بايدن، أمر غبي وعقيم وعدم الفائدة. والآن، وفقا للخبير، يواجه الرئيس الأمريكي الجديد خطر البقاء دون أي أفضلية في حال كرر نفس الأخطاء التي ارتكبها بايدن.
في 22 يناير، هدد ترامب بفرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة ضد روسيا، إذا لم توقف موسكو العملية العسكرية الخاصة. ودعا الرئيس الأمريكي الجديد إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا فورا، محذرا من العواقب السلبية المحتملة لاستمرار القتال.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا لا ترى أي جديد في هذه التهديدات.
كان أشار إلى أن ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى كان يحب أسلوب العقوبات، وهو لم يرسل حتى الآن أي إشارات لحوار متكافئ، وهو ما تبدو موسكو مستعدة له".