محرر الأقباط متحدون 
 
جاء ذلك بعد موجة واسعة من الانتقادات من أطباء وأكاديميين ونقابيين وإعلاميين، الذين حذروا من عزلة علمية وتراجع في مستوى التعليم الطبي مقارنة بالتوجه العالمي.
 
أوضحت الجامعة، على لسان متحدثها الرسمي الدكتور أحمد زارع، أن الدراسة تهدف لاستكشاف إمكانية تعريب العلوم مع مراعاة الأبعاد الأكاديمية والتطبيقية. وأكد أن القرار النهائي سيُرفع للجهات العليا بعد استكمال المناقشات مع الخبراء.
 
الانتقادات ركزت على أن الطب يُدرس عالميًا بالإنجليزية لضمان مواكبة التطورات العلمية، وأن تجارب مشابهة فشلت في دول أخرى. كما أعرب معارضو الاقتراح عن مخاوفهم من تأثير التعريب على الأبحاث الطبية وإعداد الكوادر القادرة على التواصل مع المجتمع العلمي الدولي.