كتبها Oliver
منذ البدء تحدث فى الأجيال طفرات.تؤثر في حياتهم.خوف قايين من القتل جعله أول من بني مدينة بأسوار و جعلها على إسم إبنه حنوك.تك4: 17 أغرت المدينة بنو شيث فدخلوا إليها و تزواجوا مع بنات الناس (نسل قايين) تك6: 4 و غضب الرب فأفني البشر إلا نوح البار و أسرته  تك6: 7 
 
لأن البكر هو أول إنجاب فهو يغير حال الأسرة. يمنحها ألقابا جديدة فيصير الزوج أب و الزوجة أم. سمي البكر أول قدرة الرجل تث 21: 17 .فأول كل شيء له أثر كبير لذلك صار لله كل بِكر .الله يعرف أثر كل جديد على الإنسان فقد طلب أن يكون له حق فى هذا الجديد إن لم يكن لله بأكمله.لتصير ملكيتنا مشتركة  مع الله فيتقدس كل ما لنا.
 
التكنولوجيا تتطور كل يوم.بعدما ظهر برنامج للتخاطب مع الإنسان الآلي إستخدمه البعض فيما ينفعه و ظهرت تفاهات كثيرة بعدها و هذا ليس الخطير في الأمر.لكن ما أن ظهرت القدرة التكنولوجية علي تحريك الصور مثلا فإننا رأينا من يستخدم صور المسيح و القديسين في رسم سيناريوهات مريضة في عقل صانع المحتوي.و سوف تتفاقم هذه التجاوزات مع الأيام .كل ما نستطيعه أن نرفضها و لا نستخدم أى تطبيق إلا للمنفعة كأولاد معلمنا الصالح يسوع.التكنولوجيا نافعة بحسب ما نستخدمها.
 
الأكثر خطورة هو ما سيحدث في سنوات قصيرة.سيبدأ عصر الروبوتات.الإنسان الآلي سيملأ  الشوارع.كان للأغنياء قصور و سيارات يتباهون بها و قريبا سيكون لهم خدم و حرس من الروبوتات للتباهى فلا بأس. و كما يستخدم بعض الأغنياء أموالهم للخراب سيستخدمون الروبوتات لتضليل و إلهاء الناس.
 
المشكلة أن الروبوتات يمكن تشكيلها كما يشاء صاحبها ما دام سيدفع النفقة.الذين يستخدمون اليوم صور المسيح في تجاوزات تافهة سيجدون في الروبوتات فرصة أكبر لتجاوزات أخطر.سيوهمون الناس أن الروبوت هو المسيح.و الذين يعلمون في الكنائس بالقصص و المعجزات يفرشون الطريق لتسهيل خداع الناس يوم تنتشر الروبوتات التى ستفعل العجب قدام البسطاء حتى يعبدونها.الذين يقدسون اليوم الرمل و الحجارة المتساقطة من جدران القلالي سيكونون أول من ينساقون وراء الهرطقات التكنولوجية.سيأتي من يقسم أنه رأي العذراء أو أحد القديسين و خاطبه و أوصاه ببعض الأوامر و هو ساعٍ إلى تنفيذها بسرعة.
 
و ستجد كنائس تقتني روبوتات كأنها (مقدسة) لتزوير التعليم بكلام الهراطقة الذين يستخدمون كل قواهم فى لملمة أتباعهم المخدوعين فما أسهل الخداع بالروبوتات ..إنها هرطقات تكنولوجية تضل غير الصادقين في الإيمان. سنسمع عن عبادة الروبوتات كما كان في القديم عبادة الأوثان.
 
و كما أفسد الفيس و التطبيقات بعض الكهنة و الخدام فصاروا يغنون في القداسات و يتراقصون في الترنيمات فإنه في عصر الروبوتات سيوجد من يفسد و يتجاوز ممن لا نتوقعهم يفعلون هكذا.كما لن يفوت على حماة الإيمان الذين أبتلينا بهم أن يطلع علينا أحدهم متهما أن البابا روبوتنجى متنكر.فالحروب من داخل و من خارج. 
 
ستجدون كنائس في الغرب تصرح بإستخدام القس الألكتروني لأجل قداس للروبوتات و أصحابها.ستوجد روبوتات طائرة يحسبها الواهمون ملائكة .يسود الخداع عند الذين يقبلون الخداع.كما يسود اليوم على جماعة منشقة يدعي قائدهم أنه يوحنا صاحب الرؤى و يمنح أتباعه لقب النبي و النبية.
 
سيقسمون الروبوتات إلى فئات.سيدعون أن هذا الروبوت مسيحي و الآخر ملحد و أخر يؤمن بأديان فضائية و تزيد الهلوسات تعقيداً.ستجد واعظ ألكتروني في الشوارع يغذى العقول بما سبق أن غذوا عقله به من تكذيب لكلمة الإنجيل و لن تستطيع أن تغلبه في مجادلة إن لم تكن فيك قوة الحق..سيؤثر في غير الثابتين في الإيمان.سيزيد الشكوك و القساوة لأن الروبوت عقل بلا روح.فلنسلك بالرحمة لنغلب القساوة.
 
- سيوجد نوع من الزنا الألكتروني .تسمح به الكنائس الهشة الساقطة .و الذين ينادون بالمثلية هم من سيطالبون بإعتراف بأن الزواج من روبوت هو حق بشري .و تتوه معالم الزواج الذى شرعه الله.
 
- ستوجد حروب روبوتات.و تنضم أناس من أتباع روبوت ضد أناس أتباع روبوت آخر.و تتولد خطايا جديدة لم يعرفها الإنسان بعد.كراهية وضع بذرتها الروبوتات تمهيدا للإنقلاب على الجنس البشري.
 
- كل معرفة جديدة يجب أن تتقدس .كذلك يجب أن تقنن.و كما إنتفضت الجهات العلمية للتحكم في تجارب الإستنساخ و منع إستنساخ إنسان هكذا يجب أن نسبق الزمن بتشريعات لا تجعل الناس عبيداً للروبوتات.و نشر الوعي الذى يتفوق على عقلية الروبوت فالإنسان ما زال و سيظل أقوى من أي إختراع.لأنه الوحيد الذى علي صورة الله و له ملكوت الله.